مشروع قانون جرائم الكراهية ضد الآسيويين في انتظار توقيع بايدن بعد تمريره في مجلس النواب

2021-05-19 12:42:12|arabic.news.cn
Video PlayerClose

 

واشنطن 18 مايو 2021 (شينخوا) صوت مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قانون يهدف إلى مكافحة تصاعد جرائم الكراهية ضد الآسيويين في البلاد، ليصبح التشريع على مكتب الرئيس جو بايدن في انتظار التوقيع عليه.

وتم تمرير قانون جرائم الكراهية خلال تفشي كوفيد-19 بأغلبية 364 صوتا مقابل 62 صوتا في مجلس النواب، حيث جاءت كل الأصوات الرافضة من الجمهوريين. وكان مجلس الشيوخ قد وافق في الشهر الماضي على مشروع القانون بـ94 صوتا مقابل صوت واحد للسيناتور الجمهوري جوش هاولي من ولاية ميسوري. ومن المتوقع أن يوقع بايدن على مشروع القانون بحلول الخميس.

وقالت جودي تشو، النائبة الديمقراطية من كاليفورنيا ورئيسة تكتل الأمريكيين الآسيويين الباسيفيكيين بالكونغرس، للصحفيين قبل التصويت، "بعد عام من صراخ الجالية الأمريكية الآسيوية طلبا للمساعدة، يتخذ الكونغرس اليوم إجراء تاريخيا لتمرير قانون جرائم الكراهية خلال كوفيد-19 الذي طال انتظاره وإرساله إلى مكتب الرئيس بايدن".

وقالت عضوة الكونغرس الديموقراطية غريس مينغ، التي شاركت في صياغة التشريع مع السيناتور الديمقراطي مازي هيرونو، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، "كان العام ونصف الماضي فترة مليئة بالألم والنضال ضد أعمال الكراهية والعنف الدنيئة والمقززة ضد المجتمع الأمريكي الآسيوي".

وقالت مينغ "تم إلقاء اللوم على المنحدرين من أصل آسيوي واتخاذهم كبش فداء في تفشي فيروس كوفيد-19، ونتيجة لذلك تعرض الأمريكيون الآسيويون للضرب والجرح والبصق وحتى الإحراق والقتل".

وسينشئ التشريع منصبا في وزارة العدل للتعجيل بمراجعة جرائم الكراهية المتعلقة بكوفيد-19، وتقديم منح للولايات لإنشاء خطوط ساخنة للإبلاغ عن جرائم الكراهية ولتدريب رجال إنفاذ القانون بهدف منع جرائم الكراهية وتحديدها، وتوجيه الوكالات الفيدرالية المباشرة للعمل مع المنظمات المجتمعية للمساعدة في تعزيز الوعي بجرائم الكراهية أثناء الوباء.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الثلاثاء: "سيعزز قانون جرائم الكراهية خلال تفشي كوفيد-19 دفاعاتنا لمنع ومكافحة العنف ضد الأمريكيين المنحدرين من أصول آسيوية باسيفيكية وسيبني على الخطوات التي اتخذها بالفعل الرئيس بايدن. وستحدث هذه الإجراءات معا فرقا كبيرا في كيفية تعاملنا مع جرائم الكراهية في أمريكا، ليس فقط خلال هذا الوباء ولكن في السنوات القادمة".

وأظهرت دراسة حديثة أجراها مركز دراسة الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا سان برناردينو أن جرائم الكراهية المبلغ عنها ضد الأمريكيين الآسيويين في 16 من أكبر المدن والمقاطعات في البلاد زادت بنسبة 164 بالمائة منذ العام الماضي.

وبشكل منفصل، قال مركز أوقفوا الكراهية ضد الأمريكيين من أصول آسيوية باسيفيكية، وهو مركز يتتبع تقارير العنصرية والتمييز ضد الأمريكيين الآسيويين، إنه تلقى 6603 شكوى مباشرة --ما يقرب من ثلثيها من نساء-- منذ العام الماضي، مما يكشف الارتفاع المقلق في الكراهية ضد الآسيويين خلال الوباء ويسلط الضوء على الحاجة إلى إجراءات عاجلة، بما في ذلك من جانب الكونغرس.

الصور

010020070790000000000000011100001399556321