مقابلة: مسؤول حزبي تنزاني: نجاح الحزب الشيوعي الصيني يكمن في علاقته الوثيقة مع الشعب

دار السلام 21 مايو 2021 (شينخوا) قال مسؤول بارز بالحزب الحاكم في تنزانيا، حزب تشاما تشا مابيندوزي، إن الحزب الشيوعي الصيني بحفاظه على علاقات وثيقة مع الشعب الصيني حقق نجاحا كبيرا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفى معرض تهنئته للحزب الشيوعي الصيني بالذكرى المئوية لتأسيسه، قال عبد الله جمعة سادالا نائب الأمين العام لحزب تشاما تشا مابيندوزي في زنزبار إن قيادة الحزب الشيوعي الصيني هي مفتاح التنمية الهائلة في الصين.

فقبل عقود، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني للإطاحة بالقمع الإمبريالي وتحقيق التحرر الوطني. والآن، تحت قيادة الحزب، حققت الصين نصرا كاملا في حربها ضد الفقر المدقع، ما أدى إلى تحسن كبير في مستوى معيشة الشعب، حسبما قال سادالا.

وذكر المسؤول أن هذه الإنجازات تثبت تماما أن الحزب الشيوعي الصيني يحافظ دائما على علاقات وثيقة مع الشعب، معتبرا الحزب الشيوعي الصيني حزبا للشعب، والأهم من ذلك، حزبا من أجل للشعب.

وأضاف سادالا "عندما يكون حزب ما قريبا من الشعب، فإن الشعب سيستجيب بشكل إيجابي للحزب".

واسترجع سادالا زيارته للصين في عام 2019، قائلا إنه أعجب بأن مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني وصانعي السياسات يزورون المجتمعات بانتظام ويشرحون سياسات الحزب لأعضاء الحزب على مستوى القاعدة الشعبية حتى يتمكنوا من خدمة الجماهير بشكل أفضل.

وقال سادالا إن الشعب الصيني ودود ومتسامح ويحترم الدول الأخرى احتراما كبيرا وهو سبب هام لنمو المكانة الدولية للصين.

ولفت سادالا إلى أنه في الشؤون الدولية، تدعو الصين إلى السعى إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا مع الدول الأخرى وتساهم في الحفاظ على السلام العالمى وإدارة البيئة العالمية من خلال التعاون العالمي.

وحول العلاقات التنزانية الصينية، ذكر سادالا أن العلاقات الودية طويلة الأمد بين البلدين أقامها قادة الجيل الأكبر وأن البلدين نعم الأصدقاء والأخوة.

وذكر أن مظاهر هذه الصداقة الخاصة تتدرج من خط السكة الحديدية بين تنزانيا وزامبيا الذي ساعدت الصين في بنائه وصولا إلى الفريق الطبي الصيني في البلاد، مضيفا أن الصين وتنزانيا تحافظان أيضا على تعاون اقتصادي وتجاري وثيق وكذا تبادلات حزبية.

وقال سادالا إن الصين هي ثاني أكبر اقتصاد فى العالم وإنجازاتها في التنمية واضحة للجميع، معربا عن أمله فى أن يواصل الجانبان تعزيز الحوار في حوكمة الدولة وتحسين مواءمة استراتيجياتهما التنموية من أجل تحقيق المزيد من الفوائد للشعبين.