قصة مدرب شخصي للياقة البدنية وصالة "حياة سعيدة" للتمارين الرياضية

2021-06-02 09:27:03|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 2 يونيو 2021 (شينخوانت) يصادف عام 2021 الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وعلى مدار المائة عام الماضية، ظل الحزب الشيوعي الصيني يقود الشعب الصيني على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، حيث أصبحت الصين أكثر ازدهارا وقوة، وارتفع مستوى معيشة الشعب بشكل ملحوظ. وعلى وجه الخصوص، سجلت التغيرات التي طرأت على مختلف المهن تحولات كبيرة في حياة الآلاف من العاملين في ظل التنمية الاجتماعية الواسعة النطاق التي شهدتها البلاد.

وتماشيا مع ارتفاع جودة حياة الشعب الصيني، ازداد اهتمام الناس بالصحة، لذا ظهرت مهنة جديدة تدعى "مدرب شخصي للياقة البدنية".

وبعد تخرج وو بين في جامعة شانغهاي للرياضة، أصبح لاعب كمال أجسام محترفا، وتحول التدريب الجاد والاستعداد للمسابقات إلى جزء مهم من حياته اليومية. ومن خلال جهوده الدؤوبة، فاز بالجائزة الثانية لمسابقة كمال الأجسام الصينية.

ومع تقدمه في السن، اضطر وو بين إلى التقاعد من مسيرته في كمال الأجسام. وبعد ذلك، عمل مندوب مبيعات في المتاجر وحارس أمن في المصانع، لكنه كان يشعر دائما أن هذه المهن لا تناسبه، وأصبح محبطا جدا. وذات مرة وجد ناديا رياضيا جديدا قد اُفتتح بالقرب من منزله، وكان هناك إعلان حول توظيف مدربين للياقة البدنية، فقدم طلبا للحصول على الوظيفة. وساعده جسمه القوي وخبرته المتراكمة في اللياقة البدنية على نيل الوظيفة بنجاح. ومنذ ذلك الحين، فتح صفحة جديدة في حياته.

وقال وو بين لمراسل وكالة أنباء شينخوا إنه مع تطور المجتمع وتحسن مستوى المعيشة، بدأ المواطنون الصينيون يولون اهتماما أكثر لصحتهم وبنية أجسامهم، حيث ترغب النساء في الحفاظ على رشاقتهن، ويريد الرجال أن يصبحوا أقوياء. إذ أن ذلك لا يؤدي إلى تكوين صورة شخصية جيدة فحسب، بل يمكنهم أيضا من الحصول على فرص عمل أفضل ورواتب أعلى.

ونظرا لخبرات وو بين الغنية وأساليبه الفريدة في التدريب، بدأ يختاره المزيد من الناس كمدرب شخصي لهم. وبعد عامين، أنشأ وو بين صالة لياقة بدنية مِلْكا له، وأطلق عليه اسم "حياة سعيدة" آملا في مساعدة جميع الناس الذين يمارسون الرياضة البدنية على التمتع بحياة سعيدة. ولا يقوم بصياغة وتنفيذ خطة لياقة تناسب كل متدرِب فحسب، بل يعلّمه أيضا كيفية تخفيف ضغط العمل وتقليل الإصابات الرياضية. وبالإضافة إلى تعيين خبراء تغذية محترفين للياقة البدنية، يقدم للمتدربين أيضا وجبات صحية وغنية بالبروتينات والفيتامينات.

ومن أجل تلبية الاحتياجات المتنوعة للمتدربين، أعد وو بين دروس الملاكمة واليوغا والرقص، حيث يمكن للجميع تحرير أنفسهم بشكل كامل. وعندما ازدادت شهرة صالة اللياقة البدنية، جاء المزيد من الناس لممارسة الرياضة، بمن فيهم الصينيون والأجانب. ولذلك، ينظم وو بين جلسة كل ليلة جمعة من أجل توفير مكان خاص لهم للدردشة والتبادل وتكوين صداقات. ويختلف موضوع كل جلسة، مثل جلسة الحلويات الفرنسية، وأخرى لثقافة الشاي الياباني، وثالثة لقهوة الشرق الأوسط وغيرها. وعندما يحل كل يوم جمعة، تتحول صالة اللياقة البدنية الصغيرة هذه إلى أمم متحدة مصغرة.

وقال وو بين إن التغيرات التي طرأت على حياة الناس في العصر الحديث منحته فرصا للتطور، ويأمل في استخدام معارفه المهنية لمساعدة المزيد من الناس على امتلاك جسم صحي والتمتع بحياة سعيدة، وأضاف أنه سيفتح فروعا أكثر في المستقبل القريب.

   1 2 3 >  

الصور

010020070790000000000000011100001399841281