مقابلة: سفير فيتنامي: قيادة الحزب الشيوعي الصيني هي العامل الحاسم للإنجازات العظيمة للصين

بكين 21 يوليو 2021 (شينخوا) إن قيادة الحزب الشيوعي الصيني هي العامل الأكثر أساسية وحسما في الإنجازات العظيمة التي حققتها جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيسها قبل أكثر من 70 عاما، وفقا لما قاله السفير الفيتنامي لدى الصين، فام ساو ماي.

قال فام ساو ماي في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، إن الصين نمت لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وحققت إنجازات ملحوظة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مع ارتفاع مكانتها الدولية باستمرار.

وقال السفير "أثناء عملي في الصين، كوّنت صداقات مع العديد من الصينيين. إنهم جميعا فخورون جدا وواثقون من المسار الذي اختاره الحزب والشعب".

ووسط وباء كوفيد-19، أصبحت الصين الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي سجل نموا اقتصاديا إيجابيا في عام 2020، حسب قوله، مضيفا أن الصين حققت أيضا انتصارا تاما في مكافحتها للفقر وحققت هدف المئوية الأولى المتمثل في بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.

وهذه الإنجازات الرائعة مستحيلة بدون القيادة القوية والصحيحة للحزب الشيوعي الصيني، إضافة لجهود ووحدة الشعب الصيني، وفقا لقوله.

وخلال تأكيده على أهمية فكر شي جين بينغ بشأن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، قال إن الرؤى في "شي جين بينغ: حول الحكم والإدارة" قد تم تجسيدها بشكل جلي ومقنع من خلال الإنجازات الرئيسية التي حققها الشعب الصيني منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني.

وقال السفير إن العلاقات الودية بين الحزب الشيوعي الفيتنامي والحزب الشيوعي الصيني هي ثروة ثمينة يتشاطرها الحزبان والبلدان والشعبان.

ومن المعتقد أنه بعد الهزيمة النهائية لكوفيد-19، سيتم تنفيذ التعاون بين الحزبين والبلدين وكذلك التبادلات الشعبية، بشكل أكثر قوة، مما يساعد الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام والصين على الوصول إلى مستوى جديد، حسب قوله.

إن عام 2021 له أهمية كبيرة للأجندة السياسية للصين، وفقا للسفير الذي أضاف أنه يصادف الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وهو أيضا العام الأول للخطة الخمسية الـ14 للصين.

وأضاف فام ساو ماي أنه يتمنى أن يشرع الشعب الصيني بثبات، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، في رحلة جديدة لتحقيق هدف المئوية الثانية، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الخطة الخمسية الـ14 والأهداف بعيدة المدى حتى عام 2035، وبناء الصين لتصبح بلدا اشتراكيا حديثا عظيما، مزدهرا وقويا وديمقراطيا ومتقدما ثقافيا، ومتناغما وجميلا.