سبعة رياضيين في أولمبياد طوكيو 2020 يمارسون مهنا أخرى لتحقيق أحلامهم الأولمبية

2021-07-31 16:48:55|arabic.news.cn
Video PlayerClose

طوكيو 31 يوليو 2021 (شينخوا) ثمة عدد قليل فقط من الرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو 2020 لديهم ترف القدرة على العيش على صفقات الرعاية المربحة. وفي هذه المقالة نقدم بعض الرياضيين الذين اضطروا إلى ممارسة مهن أخرى لتحقيق أحلامهم الأولمبية.

1 - آنا كيسنهوفر (النمسا، سباقات الدراجات، متخصصة في الرياضيات)

كشفت آنا كيسنهوفر أنها استفادت من براعتها في الرياضيات ليساعدها ذلك في حصد ميدالية ذهبية غير متوقعة في سباق الدراجات على الطرق فردي سيدات في طوكيو.

قطعت النمساوية (30 عاما) الطريق وطوله 137 كم في 3 ساعات و52.45 دقيقة، أي أسرع بأكثر من دقيقة واحدة من الهولندية أنيميك فان فليوتن التي حصلت على الميدالية الفضية.

وقالت في مقابلة تليفزيونية بعد فوزها "عندما يكون المرء متخصصا في رياضيات، يكون معتادا على حل المشكلات بمفرده، ومن ثم فهذه هي الطريقة التي أتعامل بها مع ركوب الدراجات".

"كثير من راكبي الدراجات معتادون على وجود أشخاص يقومون بذلك بالفعل من أجلهم... أعني، لديهم مدربا، ولديهم اختصاصي تغذية، ولديهم الشخص الذي يخطط للسباق من أجلهم. أما أنا فأقوم بكل هذه الوظائف بنفسي".

تعمل كيسنهوفر، التي درست الرياضيات في جامعة فيينا للتكنولوجيا وفي جامعة كامبريدج، كباحثة ما بعد الدكتوراه في كلية الفنون التطبيقية الفيدرالية في لوزان.

2- جواد فروغي (إيران ، الرماية، ممرض في مستشفى)

أصبح الممرض جواد فروغي أول إيراني يفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو عندما فاز في سباق مسدس ضغط الهواء 10 أمتار رجال.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 41 عاما، والذي شارك في أول أوليمبياد له، رقما قياسيا أولمبيا قدره 244.8 نقطة ليتقدم على الصربي دامير مايك والصيني بانغ وي.

وبعد فوزه، قال فورغي للصحفيين إنه لجأ إلى ممارسة الرياضة في منزله لعدة أشهر بسبب القيود المفروضة جراء كوفيد-19 في وطنه.

كما أوضح أن برنامجه التدريبي تضمن جلسات تدريب طويلة بمسدس ضغط الهواء في قبو أحد المستشفيات بطهران، حيث يعمل.

وأشادت وسائل الإعلام الإيرانية به ووصفته ببطل قومي لانتصاره الأولمبي وجهوده كعامل رعاية صحية في الخطوط الأمامية.

3 - بنيامين سافسيك (سلوفينيا، تجديف، شرطي)

فاز الشرطي بنيامين سافسيك بأول ميدالية ذهبية أولمبية لسلوفينيا على الإطلاق في سباق قوارب الكانوي المتعرج بهزيمته لمنافسيه في نهائي (سي1).

تجاوز المصنف السابع عالميا خط النهاية فى 98.25 ثانية بفارق 3.71 ثانية عن صاحب الميدالية الفضية لوكاس روهان من التشيك.

وقال سافسيك للصحفيين بعد فوزه "أنا فخور حقا لأننا في تخصصنا ننتظر هذه الميدالية منذ فترة طويلة".

وإلى جانب كونه ضابط شرطة، يعد سافسيك أيضا من فنيي الكهرباء المهرة.

وبالإضافة إلى فوزه الأولمبي، تشمل قائمة إنجازات اللاعب البالغ من العمر 34 عاما الميدالية الذهبية في بطولة العالم لعام 2017 وستة ألقاب أوروبية.

4 - جو بريغدن- جونز (أستراليا، التجديف بالكاياك، مسعفة طبية)

تجمع الأسترالية جو بريغدن- جونز بين حياتها المهنية في رياضة التجديف وعملها كمسعفة طبية.

وقالت، خلال استراحة أثناء استعداداتها لسباق الكاياك الرباعي 500 متر سيدات المقرر إقامته في 6 أغسطس، "لطالما أثار هذا الجانب الطبي من الأمور اهتمامي، وما اكتشفته هو أنني شغوفة به - بأن يكون للمرء تأثير على مجتمعه"، مضيفة "اعتقدت أن العمل كمسعف هو عمل ممتع وحماسي ومجزي".

ولا يمكن قطعا وصف الشابة البالغة من العمر 33 عاما بأنها ضعيفة القلب.

فبالإضافة إلى إنقاذ الأرواح، كشفت بريغدن-جونز أنها تدربت على الألعاب الأولمبية من خلال التجديف في المياه التي تنتشر فيها أسماك القرش والتماسيح. "عندما يرى المرء اندفاعا كبيرا للمياه فهو يعلم أن هناك سمكة قرش في الجوار"، حسبما قالت.

5 - روزانجيلا سانتوس (البرازيل، عداءة، سائقة)

عملت البرازيلية روزانجيلا سانتوس سائقة في شركة أوبر بالولايات المتحدة لتغطية نفقاتها أثناء استعدادها لرابع أولمبياد تشارك فيها.

وستتنافس اللاعبة البالغ من العمر 30 عاما، والتي كانت جزءا من الفريق البرازيلي بسباق التتابع 4 * 100 متر الذي حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008، في سباقي 100 متر و 4 * 100 متر في طوكيو.

وكانت سانتوس قد قالت في حوار مع شبكة ((غلوبوسبورتي)) الأخبارية البرازيلية في عام 2019 "من أجل كسب المزيد من النصائح، أدردش مع الراكب. أقول إنني قدمت إلى المدينة حديثا، ودائما ما يسألونني عن سبب قدومي إلى هنا. أقول إنني أتدرب، وأنني رياضية برازيلية، وأنني فزت بميدالية أولمبية!".

"إنه أمر ممتع لأنهم كانوا يقولون 'هل يمكنني البحث عن اسمك على جوجل؟ واو، هذا أنت حقا!' ويطلبون أخذ صورة معي".

وستشارك سانتوس في كل من سباقي 100 متر و4 *100 متر في هذه الألعاب.

6 - روبن ليماردو (فنزويلا، المبارزة، سائق توصيل)

عمل الفنزويلي روبن ليماردو، الحائز على الميدالية الذهبية في لندن 2012، في مهنة توصيل الطعام على دراجته في بولندا لكسب لقمة العيش أثناء تدريبه للمشاركة في أولمبياد طوكيو.

وقال في مقابلة أُجريت معه العام الماضي "عليك أن تكسب المال بنفسك، إنها وظيفة مثل أي وظيفة أخرى".

تم استبعاد اللاعب البالغ من العمر 35 عاما في منافسات فردي المبارزة بالسيف هنا عندما خسر أمام الفرنسي رومان كانون في دور الـ32 يوم الأحد الماضي (25 يوليو).

بدأ ليماردو في ممارسة المبارزة في سن السابعة وكان في الأصل يستخدم يده اليمنى قبل أن تدفعه الإصابة إلى التحول إلى جانبه الأيسر.

7 - بنيامين فليتشر (أيرلندا، جودو، بستاني)

يعمل الأيرلندي جودوكا بنيامين فليتشر في أعمال البستنة الخاصة بعائلته لدعم مسيرته في الجودو.

"يجب أن أعمل على تمويل حلمي الأولمبي. هناك الكثير من النفقات المختلفة التي يجب دفع ثمنها. الذهاب إلى البطولات، والإقامة، والرحلات الجوية، والطعام. هناك مجموعة من الوظائف المختلفة التي يمكنني القيام بها [في مركز الحديقة]. يمكنني أن مساعدة العملاء، أو ترتيب الأرفف، أو القيام بأعمال التسليم أو حتى مجرد تولي العمل اليدوي، الذي أقوم به كثيرا"، هكذا قال الشاب البالغ من العمر 29 عاما لقناة يوتيوب الأولمبية.

أُقصي فليتشر، الذي غير جنسيته بعد أن مثل بريطانيا في أولمبياد ريو 2016، في دور الـ32 لوزن أقل من 100 كلغ رجال هنا يوم الخميس (29 يوليو).

الصور

010020070790000000000000011101451310099177