الجيش اللبناني: إسرائيل قصفت ست مناطق بجنوب لبنان بـ92 قذيفة بعد إطلاق الصواريخ
بيروت 4 أغسطس 2021 (شينخوا) أعلن الجيش اللبناني اليوم (الأربعاء) أن المدفعية الإسرائيلية قصفت ست مناطق بجنوب لبنان بــ92 قذيفة بعد إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم "إن مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت بـ92 قذيفة وادي حامول والسدانة وسهل الماري وخراج راشيا الفخار وسهل الخيام، إضافة إلى سهل بلاط، بعد إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابعت أن القصف أدى إلى "نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار".
وأشارت إلى أن الجيش سير دوريات في المنطقة، وأقام عددا من الحواجز، كما باشر التحقيقات لكشف هوية مطلقي الصواريخ.
وأكدت أنه "تتم متابعة الوضع مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
وفي وقت سابق من اليوم قالت اليونيفيل في بيان، إنها "تلقت بعد ظهر اليوم تقارير عن إطلاق صاروخين على الأقل من لبنان باتجاه إسرائيل، حيث أكد الجيش الإسرائيلي هذه التقارير ورد بنيران المدفعية".
وتابعت أن قائد اليونيفيل "على اتصال مباشر مع الأطراف".
وأطلقت ثلاثة صواريخ في وقت سابق اليوم من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، التي ردت بقصف مدفعي على مناطق لبنانية واسعة محاذية للخط الحدودي، مما أدى إلى اشتعال عدة حرائق يعمل الدفاع المدني على إخمادها، بحسب مصادر لبنانية وإسرائيلية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
وتكرر في الأشهر الأخيرة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، ففي يوليو الماضي قصفت المدفعية الإسرائيلية جنوب لبنان ردا على إطلاق صاروخين.
وفي 13 مايو الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه البحر قبالة سواحل الجليل، دون أضرار، قبل أسبوع من الإعلان عن إطلاق أربعة صواريخ أخرى ردت عليها إسرائيل بقصف مدفعي.
ويأتي حادث اليوم وسط توتر في المنطقة بعد تعرض سفينة يابانية تتبع لشركة إسرائيلية لهجوم في بحر العرب في نهاية يوليو أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها.
واتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء الهجوم، فيما نفت طهران الاتهامات.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل الممتدة على مسافة نحو 120 كيلومترا بين الفترة والأخرى حالات من التوتر وتبادل الاستنفارات بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، مما يستدعي تدخل اليونيفيل للجم الوضع وإعادة الهدوء.