تعليق: الولايات المتحدة تفشل فشلا ذريعا في الاستجابة لـ"كوفيد-19"

2021-08-10 19:27:37|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 10 أغسطس 2021 (شينخوا) صُنفت الولايات المتحدة من قبل بعض منظماتها الإعلامية بأنها "الأولى في العالم" فيما يخص استجابتها لجائحة كوفيد-19. ومن دواعي السخرية، سجلت الولايات المتحدة حديثا رقما قياسيا جديدا في الإصابات اليومية بالمرض.

وكشف تقرير بحثي نشر بشكل مشترك يوم الإثنين من قبل ثلاثة مراكز بحوث صينية في بكين عن حقيقة أداء الحكومة الأمريكية في مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وبالرغم من مواردها الخاصة بالصحة العامة والفرق الطبية ونظام الرعاية الصحية الذي يحتل الصدارة على مستوى العالم، فإن الولايات المتحدة تعاملت مع المرض بطريقة يمكن وصفها بـ"الكارثة".

وحتى الآن، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 35.53 مليون إصابة بكوفيد-19، وأكثر من 610 آلاف وفاة لتحتل المرتبة الأولى في كلا التصنيفين.

وعلى الدولة أن لا تلوم إلا نفسها. ومع التنافس بين اثنين من الأحزاب السياسية على الجائحة وسياسات مكافحة الفيروس التي صاغتها النخبة القوية، تمت التضحية بمصالح الشعب لخدمة المصالح الخاصة. ومع تجاهل أو حتى قمع أصوات علمائهم والمتخصصين لديهم، فقدت الولايات المتحدة فرصة ذهبية تلو الأخرى لاحتواء المرض.

وخلف فوضى الاستجابة الوطنية للمرض، يوجد لا مبالاة من قبل الساسة هناك بشأن حقوق الإنسان الأساسية. وبالنسبة لهم، فاقت المصالح السياسية بشكل كبير معيشة وصحة المواطنين الأمريكيين.

وبالإضافة إلى فشلها في احتواء المرض في الداخل، عرقلت الولايات المتحدة أيضا المكافحة العالمية المشتركة للمرض. وقوضت صادرات اللقاح وقامت بتسييس جهود تعقب منشأ المرض، وغضت الطرف عن المطلب المبرر الخاص بالتحقيق في معمل فورت ديتريك البيولوجي العسكري بالولايات المتحدة.

وبدلا من فحص أنفسهم لاكتشاف أخطائهم. يفكر بعض المسؤولين الأمريكيين في كيفية إلقاء اللوم على الدول الأخرى. وتتضح عقلية الحرب الباردة لديهم تماما.

وعوضا عن تتويج نفسها "الأولى في العالم " في الاستجابة لكوفيد-19، يتعين على الولايات المتحدة التركيز على جهود مكافحة المرض، حتى لا تصبح أضحوكة المجتمع الدولي.

الصور

010020070790000000000000011100001310119387