في الصورة الملتقطة يوم 17 ديسمبر 2016، طفلان فلسطينيان ينتظران الحصول على تصريح سفر للعبور إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة. فتحت السلطات المصرية اليوم (السبت)، معبر رفح البري مع قطاع غزة للسفر في كلا الاتجاهين للمرة الثانية خلال شهر ديسمبر الجاري.
غزة 17 ديسمبر 2016 (شينخوا) فتحت السلطات المصرية اليوم (السبت)، معبر رفح البري مع قطاع غزة للسفر في كلا الاتجاهين للمرة الثانية خلال شهر ديسمبر الجاري.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، في بيان صحفي لها، إنه جرى فتح البوابة المصرية للمعبر لمغادرة الحافلات من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري من المعبر، وبدء عودة العالقين إلى قطاع غزة.
وذكر هشام عدوان ويعمل في الجانب الفلسطيني من معبر رفح لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عمل المعبر سيكون لثلاثة أيام متتالية اليوم (السبت) وغدا (الأحد) وبعد غد (الاثنين)، لافتا إلى أن السفر مخصص للحالات الإنسانية والطلبة وأصحاب الإقامات في الخارجية المسجلة لدى الوزارة.
وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر في كلا الاتجاهين السبت الماضي لمدة 3 أيام متتالية جرى خلالها مغادرة 2053 مسافر، بينما عاد 1510، كما تم فتحه في كلا الاتجاهين في 14 نوفمبر الماضي لمدة ستة أيام متواصلة.
وفي وقت لاحق تم فتحته استثنائيا في 22 من نوفمبر لمغادرة وفد إعلامي فلسطيني شارك في ندوة إعلامية نظمتها جريدة ((الأهرام)) المصرية في القاهرة، ومن ثم في 26 من الشهر نفسه لعودة الوفد فقط.
ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي ويشهد أزمة في عمله منذ منتصف عام 2013 إثر توتر العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 ومصر.
وتوترت العلاقة بين حماس ومصر بعد عزل الجيش المصري الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الذي كان يقيم علاقات وثيقة مع الحركة ذات الروابط التاريخية مع جماعة الإخوان التي ينتمي إليها والتي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا".
وانعكس هذا التوتر سلبا على معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي ولم تفتحه السلطات المصرية إلا في مناسبات استثنائية بغرض سفر الحالات الإنسانية.