برلين 15 يناير 2015 ( شينخوا ) حذرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم (الخميس) من إقصاء المسلمين فى أعقاب هجوم باريس و تعهدت بتشديد إجراءات الأمن من أجل مكافحة الارهاب.
صرحت ميركل بذلك خلال حديثها فى جلسة خاصة للبرلمان الالمانى لاحياء ذكرى ضحايا هجوم الأسبوع الماضي على المجلة الفرنسية شارلي إبدو فى باريس.
وفى مستهل خطابها صباح اليوم، قالت المستشارة "شعرنا بصدمة لوفاة 17 شخصا فى الهجوم"، مضيفة ان المانيا تقف إلى جانب فرنسا فى وقت خسارتها.
وتعهدت ميركل بانها كمستشارة ستحمي الجالية المسلمة فى المانيا.
وتحدثت بوضوح ضد التمييز والاقصاء، مشيرة إلى ان "كل اقصاء للمسلمين فى المانيا وكل شك عام أمر ممنوع."
وقالت ميركل "لن ندع انفسنا نقسم"، فى إشارة إلى النمو الأخير فى حركة بيجيدا المناهضة للاسلام فى المانيا.
كما قدمت المستشارة خططا لمكافحة الارهاب. وستقوم الحكومة الالمانية باتخاذ خطوات لوقف المواطنين الالمان المتطرفين من مغادرة المانيا للقتال فى صفوف الجماعات الارهابية فى مناطق النزاع فضلا عن معاقبة الداعمين الماليين للارهابيين.
تجدر الاشارة إلى ان حادث باريس أثار مخاوف فى المانيا حول أمنها، ما أثار مناقشات حول الإجراءات الخاصة بمكافحة التهديدات الارهابية عقب الهجوم.
كما ان مجلس الوزراء الالماني وافق الاربعاء على عمل تغيرات ضرورية فى القانون الخاص ببطاقة الهوية الالمانية.