جنيف 18 يناير 2015 (شينخوا) قال رئيس الوفد الصيني في المحادثات النووية الإيرانية اليوم (الأحد) إن الجولة الجديدة من المفاوضات بشأن برنامج طهران المثير للجدل وسعت نطاق التوافق.
وقال وانغ تشون المدير العام لإدارة ضبط التسلح بوزارة الشؤون الخارجية الصينية إن تلك الجولة من المحادثات مكثفة وعملية وعميقة.
وتابع قائلا إن الصين تأمل أن تغتنم الأطراف الفرصة التاريخية الثمينة وتظهر اراداتها السياسية وعزمها على تسهيل حل متعدد الجوانب واتفاق شامل مربح للجميع.
واضاف إن الاطراف المعنية وافقت على إجراء الجولة المقبلة من المحاددثات في مطلع الشهر المقبل.
يشار إلى ان مجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة زائد ألمانيا وايران عقدا محادثات بشان القضايا النووية الإيرانية، تعد الجولة الثانية بعد فشل التوصل إلى اتفاق نووي شامل قبل الموعد النهائي فى 24 نوفمبر 2014.
وارتكزت محادثات الأحد على المجادثات الثنائية الأولية بين الولايات المتحدة وايران خلال الايام الأربعة الماضية التي بدأت بمحادثات استمرت يوما واحدا بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف يوم الأربعاء .
ووفقا لتليفزيون الجمهورية الإسلامية (آى آر آ بى) أعرب ظريف يوم أمس عن تفاؤله بشأن ايجاد حل للقضية النووية لبلاده برغم وجود فجوات واسعة بين طهران والقوى الدولية .
واضاف أن مباحثات "جادة ودقيقة وواضحة" بشأن الموضوعات النووية المتنازع عليها أجريت على مدار الايام الماضية، و"إننا نؤدى واجبنا بجدية ونعتقد أن الحل فى متناول أيدينا ."
كانت ايران هدفا لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب محاولاتها المزعومة صنع أسلحة نووية. ويتهم الغرب ايران بتطوير اسلحة نووية تحت غطاء برامج نووية مدنية، وهو ما نفته ايران واصرت أن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط.
واتفق الجانبان في نوفمبر على تمديد الموعد النهائي لسبعة أشهر أخرى والتوصل إلى اتفاقية سياسية في غضون الأشهر الأربعة المقبلة.
ولاتزال مسألة القدرة النووية التي يمكن ان تحتفظ بها ايران، والخطوات التي يمكن ان يتخذها الغرب لرفع العقوبات المفروضة على طهران قضايا صعبة في المفاوضات الجارية.