الصفحة الأولى > أخبار رئيسية اليوم

مقالة خاصة: حكمة الصين تساعد على تعزيز التنمية السلمية في الشرق الأوسط

08:32:39 09-04-2015 | Arabic. News. Cn

بكين 8 أبريل 2015 (شينخوا) بينما يمثل السلام والتنمية قضية العصر تربط الصين ودول الشرق الأوسط مصالح مشتركة عريضة وتساعد حكمة الصين على تعزيز التنمية السلمية في المنطقة.

وفي وسط تعدد الاقطاب والعولمة الاقتصادية ارتبطت الصين والشرق الأوسط ببعضهما البعض عن كثب بفضل استراتيجية التواصل والمنفعة المتبادل والتعاون متبادل المنفعة.

وفي السنوات الأخيرة بات الشرق الأوسط عنصرا هاما لطرح أصول وقدرات الصين العالمية مع دخول عدد كبير من الشركات الصينية إلى المنطقة.

وفي الوقت الراهن يذهب المزيد من السياح الصينيين إلى دول الشرق الأوسط التي تتباهى بالتاريخ الممتد والموارد السياحية الوفيرة.

وبالنسبة للصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم يمثل الشرق الأوسط منطقة مليئة بالفرص والمخاطر.

وفيما تسرع الصين جهود بناء نظام اقتصادي منفتح وتوسع التعاون الدولي من المستحيل أن تفصل الصين نفسها عن شؤون منطقة الشرق الأوسط التي تتعلق تنميتها السلمية أيضا بمصالح ومصير الصين.

وفي الآونة الأخيرة جذبت منطقة الشرق الأوسط اهتمام العالم مرة أخرى وسط الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين الشيعة في اليمن وتدهور الوضع الإنساني على الأرض.

ومن أجل حماية المصالح الأمنية للمواطنين الصينيين في الخارج اطلقت الحكومة الصينية مهمة إجلاء ضخمة في نهاية الشهر الماضي.

وفي أربع عمليات منذ 29 مارس تم إجلاء 629 مواطنا صينيا و279 مواطنا أجنبيا بنجاح على متن سفن صينية من اليمن.

ومع مد يد العون لمواطنيها ومواطني 15 دولة أخرى لعبت الصين دورها كدولة كبيرة مسؤولة وعبرت عن روح الإنسانية.

ومن ناحية أخرى توصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق إطار الأسبوع الماضي حول قواعد حل القضايا الرئيسية بشأن البرنامج النووي الإيراني بهدف التوصل لاتفاق نهائي شامل بحلول نهاية يونيو.

والصين كمفاوض هام طرحت عددا من الاقتراحات الإيجابية عندما وصلت المحادثات تقريبا إلى طريق مسدود ومن ثم امكن ان تسير المحادثات على المسار الصحيح.

وأظهرت مهمة الإجلاء في اليمن والمحادثات النووية الإيرانية أن الصين تولي أهمية كبيرة للوضع في الشرق الأوسط وتلعب دورا نشطا في مساعدة المنطقة على تعزيز التنمية السلمية.

وكان السلام في الشرق الأوسط مبعث قلق دوما ومحور تركيز العالم بأسره.

وكعضو دائم في مجلس الأمن الدولي تحمل الصين على عاتقها مسؤوليات إضافية في حماية السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

وسعت البلاد ليس فقط للتوسط في قضايا إقليمية معقدة وساخنة لكن أيضا في تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط.

وعلاوة على المساعدة في البعثات الإنسانية الدولية تسعى الصين إلى نهج فريد في التعامل مع القضايا العالمية الساخنة من خلال التركيز على تبني موقف موضوعي ومحايد وتقديم حلول متعددة.

وفيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية تسعى الصين دائما إلى تسوية سياسية تواجه بواعث قلق كل الأطراف المعنية بدلا من اللجوء إلى استخدام القوة أو العقوبات.

وتشمل مبادرة "الحزام والطريق" التي تروج لها الصين الآن الجميع وتعود بالنفع على الجميع وتسع حاجة ومصلحة كل الأطراف المعنية.

وقال محمد الوهاب الساكت سفير جامعة الدول العربية السابق إلى الصين "المجتمع الدولي لاسيما دول الشرق الأوسط تتطلع إلى وساطة الصين."

وأضاف "الصين كدولة نامية من العالم الثالث تحرص بإخلاص على تسوية قضية الشرق الأوسط."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
حاكم عجمان يبحث مع السفير الصيني التعاون المشترك
((أهم الموضوعات الدولية)) وو سي كه: بطلبها الانضمام لبنك الاستثمار الآسيوي.. الدول العربية والصين يداً بيد نحو مبادرة "الحزام والطريق"
الصين تؤكد استعدادها لتعميق وتوسيع العلاقات والمنفعة المتبادلة مع العراق
الصين تدين الهجمات المميتة في اليمن
مبعوث صيني يحضر مؤتمرا بشأن سوريا في الكويت
010020070790000000000000011101441341349071