بكين 9 ابريل 2015 (شينخوا) صرح جان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة في بكين اليوم (الخميس) بأن مبادرتي الحزام والطريق الصينيتين تتناسبان مع بناء البنية التحتية وتساعدان في تحقيق أهداف الأمم المتحدة.
وقال إلياسون خلال مؤتمر صحفي إن جهود الصين في تعزيز استثمارات البنية التحتية هي الجهود الملموسة المطلوبة لتحقيق الأهداف التنموية للأمم المتحدة.
وقال إن "هناك حاجة لزيادة استثمارات البنية التحتية خاصة في الدول النامية".
وتابع أنه يأمل أن يلعب البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية دورا هاما وأن يتكامل مع المنظمات المالية الدولية الحالية متعددة الأطراف.
ومشيدا بتعددية الأطراف كجزء رئيسي من السياسة الخارجية للصين, دعا الدول إلى اللجوء "لحل عالمي" لمشكلات العالم المترابط اليوم وهو ما يصب في مصلحة الدول الأعضاء.
وقال "نعيش في عالم تتداخل فيه المصالح بوضوح وإذا سارت الأمور بشكل جيد في جزء من العالم فإنه يساعد جزءا آخر من العالم. وإذا اضطربت الأمور في جزء من العالم يضر ذلك بالآخرين، لذلك ففي أيام الاعتماد المتبادل لا بد أيضا أن تكون هناك روح من التساند".
وأعرب عن تقديره لدور الصين في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، وكذلك مساعدتها في إرسال أطقم طبية في الوقت الملائم لثلاث دول أفريقية تضررت بشدة بسبب فيروس إيبولا ومساعدتها في عمليات الإجلاء من اليمن.
يذكر أن الصين هي أكبر مساهم بالأفراد في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. وساعدت 15 دولة مؤخرا في إجلاء 279 من مواطنيها في ظل تدهور الوضع الأمني في اليمن.
وقد التقى الياسون الذي يقوم حاليا بزيارة لبكين تستغرق 4 أيام تنتهي يوم 11 ابريل الجاري مع العديد من المسؤولين الصينيين في وقت سابق اليوم، من بينهم عضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي ونائب وزير الخارجية تشانغ يه سوي ونائب وزير الخارجية لي باو دونغ.
وخلال الاجتماع قال يانغ إن الصين باعتبارها عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة تدعم بقوة قيام الأمم المتحدة بدور هام في الشؤون الدولية وديمقراطية العلاقات الدولية.
حضر الياسون أيضا مراسم إطلاق موقع الأمم المتحدة الجديد باللغة الصينية.