جاكرتا 22 أبريل 2015 (شينخوا) اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو هنا اليوم (الأربعاء) على زيادة تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلديهما .
وقد تشارك الزعيمان فى وجهات النظر الخاصة بدفع العلاقات الثنائية إلى الامام إلى مجالات اوسع ومستويات اعمق, وفقا للبيان المشترك الذى نشر حيث يحضر شي القمة الافريقية-اسيوية والانشطة التذكارية لإحياء الذكرى التاريخية لمؤتمر باندونج عام 1955.
وفى البيان أكد شي وويدودو مجددا تعزيز الرؤية الاستراتيجية الشاملة للصين والخاصة ببناء طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين وخطة التنمية لإندونيسيا فولكروم البحرى العالمي.
كما اتفقا أيضا على تعزيز تنسيق السياسة والتعاون العملي وتبادل الخبرات من حضارة كل منهما الأخرى وصياغة شراكة بحرية من أجل التنمية المشتركة والرخاء المشترك.
وطبقا للبيان فإن الصين وإندونيسيا سوف يكافحان سويا من أجل تحقيق هدف تجاري ثنائي جديد الخاص بالوصول إلى 150 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2020، والعمل نحو تخفيض التعريفة الجمركية والحواجز التجارية من غير التعريفة وزيادة تكرار البعثات التجارية بين البلدين.
وقال البيان إنه في الوقت نفسه أكدت الصين مجددا المشاركة بفعالية في تطوير البنية الاساسية والترابط في إندونيسيا مثل السكك الحديدية والطرق السريعة والموانىء وأحواض السفن والسدود والمطارات والجسور. وذكر أن الصين على استعداد أيضا بتقديم الدعم المالي للمشروعات المعنية بمختلف الاشكال.
وقد اتفق الجانبان على زيادة فعالية مميزاتهم النسبية أكثر من أجل تكثيف التعاون الذي يحقق المنفعة المتبادلة في مجالات مثل القدرة الصناعية مثل توليد الطاقة والصلب والمعادن الحديدية وبناء السفن ومواد البناء.
وطبقا للبيان اتفقت الصين وإندونيسيا على تشجيع ترتيبات مقايضة العملتين بتنفيذ فعال أكثر لاتفاق تم التوقيع عليه في شهر مارس 2009 وتجديده في أ 2013 بشروط صلاحية لمدة ثلاثة اعوام.
وقد اعترف الزعيمان بأهمية ترتيبات مقايضة العملتين من أجل ضمان استقرار السوق المالي عن طريق تأمين اتاحة السيولة قصيرة الأجل.
كما اتفق شي وويدودو أيضا على تسهيل استخدام العملات المحلية من أجل زيادة تعزيز التجارة البينية والاستثمار.
وفي الوقت نفسه وقال البيان إن الصين أكدت مجددا دعمها لبناء مجتمع الآسيان ودعم مركزية الآسيان في المنطقة وأكدت استعدادها لتعزيز ممارسة الاتصال والتعاون مع إندونيسيا ودول الآسيان الأخرى فيما بين الصين والآسيان والاسيان زائد ثلاثة والدعم المشترك للسلام والتنمية والرخاء في شرق آسيا.
كما شجع الزعيمان المزيد من المواطنين الصينيين والاندونيسيين على زيارة بلد كل منهما الآخر.
يذكر أن الجانب الإندونيسي وفقا للبيان اقترح تحقيق الهدف السنوى للزيارات البينية لعشرة ملايين سائح بحلول عام 2020 فى الوقت الذى اتفق فيه الجانبان على تعزيز التعاون مع احترام النوعية العالية والسلامة لخدمات السائحين.