نيروبي 4 مايو 2015 (شينخوا) أعلن وزير الخارجية الأمريكي الزائر جون كيري اليوم (الاثنين) ان بلاده ستقدم 100 مليون دولار أمريكي هذا العام لتدعيم الحرب على الإرهاب في كينيا.

وقال كيري خلال مؤتمر صحفي في نيروبي إن واشنطن ستدعم أيضا برامج منع التطرف لابعاد الشباب الكيني عن الانضمام للشبكات الإرهابية.

وقال كيري الذي وصل إلى نيروبي أمس "في إطار التزامنا بمسا

عدة كينيا لمكافحة الإرهاب، سنقدم 100 مليون دولار لتعزيز استراتيجيات مكافحة الإرهاب مثل أمن الحدود وقوات انفاذ القانون وتبادل المعلومات."

وأشار كيري إلى أن الارهاب تحد عالمي يتطلب استجابة جماعية من المجتمع الدولي.

وأضاف "ان التطرف العنيف تهديد لنا جميعا ويتطلب استراتيجية شاملة لهزيمته. وتمتلك امريكا الخبرة في قتال الارهاب وسنقدم دعمنا لتعزيز استجابة كينيا لهذا التهديد."

وستركز زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام على التعاون في مكافحة الإرهاب والتجارة واللاجئين والصراعات الاقليمية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن ستدعم جهود مكافحة الإرهاب بما لا ينتهك حقوق الإنسان.

وفي الوقت ذاته، قال كيري إن واشنطن ستدعم كينيا في التغلب على أعباء اللاجئين من الدول المجاورة المتأثرة بالحروب.

وأضاف "تتطلب كينيا دعما عالميا لمساعدتها في التعامل مع اللاجئين الفارين من العنف. وهناك حاجة لدعم السلام وإعادة الإعمار في الصومال وجنوب السودان من أجل تخفيف عبء اللاجئين."

وكشف أن بلاده ستقدم 45 مليون دولار امريكي لوكالة اللاجئين الأممية لضمان عدم عرقلة برامج معيشية للنازحين.

وعلى صعيد متصل، تدعم واشنطن إعادة اللاجئين الصوماليين لوطنهم بمجرد أن تستقر البلاد.

وأشار "ان مخيمات اللاجئين شمال كينيا ستظل مفتوحة حتى يحل السلام والاستقرار بالصومال. وهناك حاجة ملحة لحل الصراعات الاقليمية لوقف تدفق المشردين إلى كينيا."

وأضاف أن الولايات المتحدة ستقدم دعمها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال للمساعدة في التخلص من جماعة الشباب وإعادة بناء المؤسسات السياسية.