بكين 3 يونيو 2015 (شينخوا) أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ اليوم (الأربعاء) أن مجموعة الموردين النوويين تعتبر أن وضع الدولة في معاهدة منع الانتشار النووي يعد معيارا هاما لقبول أى أعضاء جدد.
أدلت هوا بتلك التصريحات خلال الرد على سؤال من وكالة ((اسوشيتد برس)) الباكستانية حول رأي الصين في طلب باكستان الحصول على عضوية مجموعة الموردين النوويين في إطار عقد الاجتماع المكتمل للمجموعة في الأرجنتين.
وقالت هوا إن مجموعة الموردين النوويين تعد مكونا هاما من نظام منع الانتشار النووي على مستوى العالم وأن هناك توافقا قديما للمجتمع الدولي بأن معاهدة منع الانتشار النووي هي حجر الزاوية من النظام.
وقالت هوا "أكد المؤتمر التاسع لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي الذي اختتم أعماله مؤخرا على هذا التوافق. وبناء على ذلك يعتبر وضع الدولة في المعاهدة معيارا هاما لقبول أية دولة عضو جديدة".
وأشارت هوا إلى أنه إلى جانب باكستان توجد دول أخرى غير أعضاء في معاهدة منع الانتشار النووي أعربت عن رغبتها في الانضمام للمجموعة، وأضافت "هذا أثار قضية هامة للمجتمع الدولي حول ما إذا كانت الدول غير الأعضاء في المعاهدة مؤهلة للانضمام لمجموعة الموردين النوويين".
وأضافت أن الصين تعتقد أن تلك القضية تستحق تشاورا شاملا بين الدول الأعضاء في المجموعة بما يتماشى مع القواعد المتصلة من أجل التوصل لقرار عن طريق التوافق.
وقالت هوا إن الصين لاحظت طموح باكستان للانضمام للمجموعة. واتخذت باكستان بالفعل عدة خطوات بهدف تسهيل انضمامها للنظام العالمي لمنع الانتشار النووي.
وقالت "ندعم حوار باكستان مع مجموعة الموردين النوويين ونأمل أن تكون تلك الجهود محفزة لسلطة وفعالية النظام العالمي لمنع الانتشار النووي".
وقالت "نرغب في تعزيز التواصل والتنسيق مع باكستان".