فيينا 13 يوليو 2015 (شينخوا) حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) الاطراف المعنية على انهاء ماراثون المفاوضات حول اتفاق نووي إيراني, قائلا إن الظروف مناسبة للوصول لاتفاق جيد ويمكن التوصل لاتفاقية في أي وقت في فيينا.
وقال وانغ للصحفيين "الصين تعتقد انه لا توجد اتفاقية كاملة ,.... الظروف مناسبة بالفعل لنا للتوصل لاتفاق جيد. إننا نعتقد انه لا يمكن ولا يجب ان يكون هناك تأجيل آخر للمفاوضات."
ومن المقرر ان يلتقي وانغ بنظيره الايراني محمد جواد ظريف ووزراء خارجية آخرين من دول مجموعة الـ5+1 او الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والتي تضم بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة, باستثناء وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي سيصل خلال وقت متأخر من اليوم.
وقال ظريف لوسائل اعلام محلية أنه يعتقد انه لا ينبغي تمديد المحادثات, فطهران قادرة على مواصلة العمل اذا تطلب الامر.
وبعد اكثر من اسبوعين من المفاوضات في فيينا, تتجه إيران وقوى العالم الست نحو ابرام اتفاق ينهي الازمة المستمرة منذ عقد من الزمان بشان البرنامج الايراني النووي.
وفوتت المحادثات موعدين نهائيين في 30 يونيو و7 يوليو وربما تفوت الموعد النهائي اليوم الاثنين اذا ظلت بعض القضايا العسيرة بدون حل.
وتم احراز تقدم كبير في الحد من قدرات ايران النووية ما يشير لامكانية تحقيق اختراقة في كبح بحوث اجهزة الطرد المركزي المتقدمة في المستقبل.
وتسعى بعض الدول الغربية المتشككة لمنع ايران من تطوير أسلحة نووية وفي المقابل من المتوقع ان ترفع العقوبات الموهنة للاقتصاد المفروضة على ايران.
وبدأت محادثات بشان الاتفاق النووي الايراني في 2013 في اعقاب انتخاب حسن روحاني رئيسا لايران وتم التوصل لاتفاق مؤقت في نوفمبر من العام نفسه.
وتشمل القضايا الرئيسية المختلف عليها تنفيذ اشراف المجتمع الدولي على برنامج ايران النووى وسرعة رفع العقوبات.
كما قال مسؤولون ايرانيون بارزون إن القدرات الدفاعية وبرنامج البلاد الصاروخي لن تشملهم المحادثات.
الا ان الغرب اثار مؤخرا قضية الصواريخ الايرانية كنقطة شائكة في المحادثات النووية الايرانية وأكدت طهران على موقفها وقالت إن البرنامج الصاروخى أمر منفصل.