بكين 14 يوليو 2015 (شينخوا) توصلت إيران والقوى العالمية الست لاتفاقية في فيينا حول برنامج الجمهورية الإسلامية النووي, حسبما أفادت تقارير اليوم (الثلاثاء).
ولطالما قامت الصين بدور بناء في حل النزاع الذي استمر لمدة عقد, وكان لديها أسلوب موضوعي وعادل ومسؤول تجاه هذه القضية, وبقيت مستعدة للعمل مع دول أخرى لإقامة نظام انتشار نووى دولي.
الحوار هو المخرج الوحيد.
لطالما قامت الصين كدولة محبة للسلام ,بدور بناء في دفع المفاوضات بموقف عادل وموضوعي. وتعارض الصين فرض العقوبات من طرف واحد واستخدام القوة العسكرية ضد إيران أو التهديد باستخدامها.
وتعارض الصين محاولات إيران تطوير اسلحة نووية وتدعم تأسيس منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وتأمل الصين ان تقوم جميع الاطراف بتنفيذ الاتفاقية الشاملة والحفاظ على قوة دافعة جيدة في المفاوضات ودعم السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الاثنين على هامش المفاوضات في فيينا "إن الصين ستستمر في القيام بدور فعال في المفاوضات وستعمل دون كلل من اجل الوصول لحل شمال وطويل المدى ومناسب للقضية النووية الايرانية".
المرونة مطلوبة فى المفاوضات
نظرا لوجود اختلافات بارزة لفترة طويلة, حثت الصين جميع الأطراف على تقدير نتائج المحادثات التي تم الوصول إليها بصعوبة في مدينة لوزان بسويسرا واستخدام خطة عمل لوزان كأساس لمفاوضات جديدة.
ولا يجب ان تكون هناك فى نفس الوقت أي طلبات جديدة من أى طرف في المحادثات الجديدة من أجل منع تعقيدات جديدة في هذه القضية.
وقال وانغ يي إنه يجب اعطاء اهتمام كاف للمصالح المشروعة لجميع الأطراف المعنية ويجب الوصول لحل مناسب. وإلى جانب هذا يجب ان تتقدم جميع الاطراف نحو نفس الاتجاه.
وتتمنى الصين ان تظهر جميع الاطراف مرونة وابداعا للوصول لحزمة من الحلول تاخذ مصالح جميع الاطراف في عين الاعتبار.
وقال وزير الخارجية "تتوقع الصين انه لا يمكن ان تكون هناك اتفاقية كاملة,... الظروف بالفعل جيدة بالنسبة لنا للوصول لاتفاقية جيدة. ونعتقد انه لايمكن بل ولايجب ان يكون هناك تأجيل آخر للمفاوضات."
وترى الصين ان الوصول لاتفاق شامل سيؤدي إلى حماية نظام عدم انتشار الاسلحة النووية بالاضافة الى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.