أنا أهتم بإبراز التقدم في الصين وزيارة الأماكن الرئيسية فنحن نريد أن نستفيد ونستخلص التجارب من الصين، هذه احدى أهدافي أن أبرز للمصريين الصين الحقيقية وأبرز للصينيين مصر الحقيقية. فمصر طولة عظيمة وبعيدا عن القوالب والأشكال النمطية الجامدة فأنا أريد أن أكشف لهم أن مصر ليست مجرد صحراء يسكنها قبائل من البدو الذين يركبون الجمال بل هي دولة حديثة ومتقدمة بها العديد من الجامعات والكثير من الناس هناك يتحدثون لغتين على الأقل فحتى الذين لم ينالو حظا كبيرا من التعليم يعرفون بعض الإنجليزية. إن مهمتي هي تغيير القوالب النمطية عن الشعب المصري والشعوب المختلفة وأن أقول للناس لا تصدقوا كل ما تسمعونه بل عليكم أن ترون بأعينكم.
وهناك الكثير من الأشياء التي حازت أعجابي في الصين، فالشعب الصيني شعب عظيم ويعامل الأجانب بود ويقدم المساعدة بلا تردد، مثل المصريين وأنها أريد أن أظهر لمصر وللعالم كيف تطورت الصين وأصبحت من أقوى اقتصاديات العالم في فترة قصيرة وأعرف سر التعليم المتقدم في الصين وأنا سعيد أن هذه الزيارة تأتي بعد الزيارة العظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والتعاون بين مصر والصين، لكن زيارتي هذه ليست زيارة رسمية بل يمكن وصفها بأنها نوع من الدبلوماسية الشعبية فالشعب المصري أصبح أكثر اهتماما بالصين بعد أن زارها الرئيس المصري مرتين ولهذا أريد أن أقدم للمصريين المزيد عنها.