مراسل شينخوا نت: لقد قتمت بالرحالات العظيمة منذ 2007، فلا بد هنا الأشياء أو الأمور أو المناظر تركت انطباعا عميقة لك، هل يمكنك أن تشاركنا تجربتك المميزة حول العالم في السنوات الثمانية؟
حجاجوفيتش: نعم، لقد زرت ١١٥ دولة، لكنني لست في عجلة من أمري لكي أنهي من زيارة كل دول العالم لأن أهم شيء هو استخلاص الدروس ونشر رسالة الود والتسامح والتعاون والتفاهم بين الشعوب واستخلاص أهم الأفكار والثقافات والأشياء الغريبة والطريفة في كل دولة لكي يستفيد منها العالم كله كما أريد أن أنقل للعالم صورة عن وحدة مصر ووحدة الشعب المصري المسلمين والمسيحيين ومختلف الطبقات فأنا أعبر عن الجميع عن المصريين وليس عن فئة معينة منهم فنحن شعب واحد تحت علم واحد.
من الصعب أن أحدد أجمل الأماكن التي زرتها لأنني زرت أكثر من مائة دولة وكل دولة لها جمالها كل ولها ملامحها المميزة لكن الصين من أقرب الشعوب شبها بالمصريين في الود والصداقة والترحيب بالأجانب.
لقد كتبت قائمة من الأهداف لرحلاتي وأنا في الرابعة عشرة، من بينها أن أسافر وأركب على سطح قطار في الهند لأنها خبرة جديدة، وقد حققت ستين أو سبعين في المئة من أحلامي، كنت أحلم أن أتحدث أربع لغات وأنا الآن أتحدث خمسة لغات. كنت أريد تغيير العالم وأنا الآن أنجح في تغيير طريقة التفكير الكثيرة من الناس ورؤية الناس لمصر. فبعض الناس، على سبيل المثال يخلطون بين مصر وسوريا وأنا أصحح هذه المعلومات المغلوطة.
لقد كرست حياتي منذ عام ٢٠٠٧ وحتى الآن للترويج لمصر في للخارج ونقل أهم الأشياء في الخارج للمصريين، أريد أن أجعل كل الشعوب ترى بعضها البعض فكل شعب لديه ميزاته وهي مهمة عظيمة وأنا أريد أن أجعل العالم يرى العالم وفي بداية رحلاتك قمت ببيع سيارتي وشقتي لأن شعاري هو أحلم أحمي حلمك وانطلق.