مانيلا 19 نوفمبر 2015 (شينخوا) اختتمت فعاليات اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا- الباسيفيك بمانيلا اليوم (الخميس) وأصدرت الاقتصادات الأعضاء البالغ عددها 21 دولة بيانا مشتركا ركز على النمو الاقتصادي الشامل.
وقال القادة إنهم سيحققون بالكامل بناء مجموعة مستقرة ومتكاملة ومزدهرة في منطقة آسيا- الباسيفيك, حيث تنعم كل الدول الأعضاء بثمار النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي, بحسب البيان.
وأضافوا أن النمو العالمي متفاوت ولا يصل الى مستوى التوقعات, فالمخاطر والشكوك مستمرة في الاقتصاد العالمي وتشمل النمو غير الكافي للطلب والتقلب المالي والمشكلات الهيكلية المؤثرة على النمو الحقيقي والمحتمل.
وبوضع هذه العوامل في الاعتبار, اتفقت الدول الأعضاء بالأبيك على بناء اقتصادات شاملة بدعم الاصلاحات الشاملة والطموحة من اجل تحقيق النتائج الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الايجابية وتعزيز الحوكمة الجيدة.
كما تعهدوا بتعميق اسواقهم المالية وتخفيف المخاطر وتعزيز مشاركة الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة في الاسواق الاقليمية والعالمية حيث تتطلع الابيك هذا العام لتكون تلك الشركات محركا رئيسيا للنمو الاقليمي.
كما تعهدت الدول ببناء مجتمعات مستدامة ومرنة وجعل الحضرنة مؤثرة على النمو والاستثمار في تنمية رأس المال البشري وتعزيز جدول اعمال التكامل الاقتصادي والاقليمي عبر تقوية التعاون ودعم عمل الأبيك وأنظمتها الأخرى بقوة.
وصرح الرئيس الفلبيني بنينو اكينو الثالث خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء اجتماع القادة الاقتصاديين ان الزعماء ناقشوا القضايا الاقليمية والعالمية الحرجة التي تواجهها منطقة آسيا- الباسيفيك ككل, مضيفا انه "اذا كانت اجتماعات الابيك السابقة مناقشات فنية بدرجة كبيرة في القضايا التجارية, فالمناقشات على مدار اليومين الماضيين اتخذت طريقا اوسع."
وانطلق اجتماع القادة الاقتصاديين للابيك أمس الأربعاء وينتهي اليوم الخميس وسيعقد العام المقبل في بيرو.
الرئيس الصيني يصل إلى الفلبين لحضور قمة الأبيك |
أهم الموضوعات / الصين (مقالة خاصة): "الطريق والحزام و مجموعة العشرين".. إلهام لتعزيز التعاون الدولي |