بقلم: هانى محمد
فاز الطالب المصرى شريف عباس عبد المنعم، وهو طالب مصرى أفريقيى يدرس فى جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية ببكين، بجائزة أفضل الشباب الواعدين، وذلك بعد تقديمه خطبة عن الحضارة الفرعونية والتاريخ المصرى في مسابقة الخطابة والموسيقى التي نظمتها الشبكة الصينية لدعم افريقيا في العاصمة الصينية بكين.
وحصلت الطالبة لكريستيل من رواندا،على المركز الأول للإناث فى مسابقة الخطابة، والتي أظهرت كيف تعافى بلادها من الإبادة الجماعية التي راح ما يقرب من مليون شخص في غضون أربعة أشهر في عام 1994.
وفازت موكوما من كينيا بجائزة الوصيفة الأولى حيث كانت ترتدي الزي القبلي الماساي، وتحدثت عن المشهد المتغيرلبلادها سياسيا واقتصاديا.
وتحدث الطلاب الأفارقة المقيمون فى الصين، خلال الحفل عن دولهم، حيث كانوا حريصين على تغيير وجهات النظر السلبية على بلادهم، وذلك ضمن الحفل الذي نظمته الشبكة الصينية لدعم أفريقيا، وهى منظمة غير حكومية تسعى إلى تعزيز أفريقيا وثقافتها.
ومنحت لكل طالب فرصة لمدة خمس دقائق للتحدث عن بلدانهم، مع التركيز بشكل رئيسي على التاريخ والثقافة والتنمية، حيث شارك في المسابقة طلاب من أوغندا وكينيا وزيمبابوي والكاميرون ورواندا ومصر وزامبيا وبوتسوانا والجزائر، وسيراليون، وجنوب السودان، والرأس الأخضر ونيجيريا وموريشيوس وجنوب أفريقيا.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين من السفارات الأفريقية الموجودة في الصين ورجال الأعمال من مختلف البلدان.
ومن جانبه قال مؤسس شبكة أفريقيا سامانثا سيباندا،إن المسابقة تهدف إلى تقديم القصة الحقيقية لأفريقيا وثقافتها فى الصين، حيث يوجد الكثير من المواطنين من القارات الأخرى، بما في ذلك الصينيين، لم يكونوا مطلعين على الوضع الحقيقي لافريقيا بسبب اعتمادهم أساسا على وسائل الإعلام في تشكيل الرأي الخاص بهم.
وقال ان الكثير من الناس يعتقدون أن قارة أفريقيا عبارةعن الفقر والأمراض والجوع وهذا ينعكس حتى فى المدارس، ولكن ذلك ليس الحقيقة.
(المصدر: شينخوا نت)