الصفحة الأولى > أخبار رئيسية اليوم

الصين ترمم ألف بلدة ذات طابع خاص لدفع تنميتها

11:02:20 30-10-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 27 أكتوبر 2016 ( شينخوا) أصدرت وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي مؤخرا قائمة تضم 127 بلدة ذات طابع خاص، وهي الدفعة الأولى من البلدات ذات الطابع الخاص التي وقع عليها الاختيار. وهكذا، أصبحت "البلدة ذات الطابع الخاص" كلمة ساخنة في الانترنت في هذا الوقت.

(بلدة هونغتسون في مقاطعة آنهوي)

وسترمم الصين نحو ألف بلدة تتميز بميزات وحيوية متمثلة في السياحة والتجارة واللوجستيات والصناعة الحديثة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة التقليدية والإقامة وغيرها بحلول عام 2020 حسب خطة من وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي مما يبرز ميزات البلدات وخصائصها في الصين ويدفع تنميتها كما يرفع مستوى وجودة البناء.

 (ورشة لشركة هاوماي للماكينات والتكنولوجيا في بلدة بمقاطعة شاندونغ)

وأنشأت الصين نظام البلدات الإدارية بعام 1955. وشهدت البلدات تنمية سريعة مع تنمية مؤسسات البلدات بعد اتخاذ الصين سياسات الإصلاح والانفتاح . وازداد عدد البلدات الإدارية من 2850 بعام 1978 إلى 18800 بعام 2015.

وحددت وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي مع الهيئات المعنية 3675 بلدة رئيسية، و252 بلدة مشهورة في التاريخ والثقافة الصينية، و338 بلدة مشهورة في السياحة، ودفعة من البلدات الجميلة الصالحة للسكن. واشتركت وزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة المالية في ترميم هذه البلدات ذات الطابع الخاص منذ بداية عام 2016.

وضمن قائمة الدفعة الأولى، اختيرت 8 بلدات بمقاطعة تشجيانغ بشرقي الصين فيها كما أصدرت مقاطعات تشجيانغ و شاندونغ و سيتشوان و شنشي و قويتشو سياسات بشأن رأسمال والأرض والضرائب، والتي ركزت على البلدات ذات الطابع الخاص.

 (بلدة هنغديان بمدينة دونغيانغ في مقاطعة تشجيانغ)

وأشار يانغ جيان قوه، خبير مختص في التكتلات الصناعية، إلى أنه في مجال نمط التوزيع، اتخذت الكثير من الدول الأجنبية نمط توزيع مثل البرج، أي بلدات كثيرة ومدن كبرى قليلة نسبيا. وضرب بألمانيا مثلا ، وقد بلغ عدد المدن التي تجاوز عدد المساكن لكل منها مليون شخص أربعة، ولكنها تملك 147 بلدة يتراوح عدد مساكنها بين 30 ألفا و200 ألف. وهذا بالعكس في الصين، بلغ عدد المدن التي تجاوز عدد سكانها مليون شخص أكثر من 140، وبلغ عدد البلدات التي يتراوح عدد سكانها بين 50 ألف و200 ألف أكثر من 330. و لا بد من الاهتمام بهذه المشاكل.

وفي نفس الوقت، تواجه تنمية البلدات فرصا تاريخية غير مسبوقة حيث أصبحت الكثير من البلدات النائية في الماضي مناطق تتميز بميزات جغرافية جيدة بفضل إنجاز بناء السكك الحديدية فائقة السرعة ، والطرق السريعة، والمطارات وغيرها من المنشآت الضخمة الأمر الذي برزت ميزات طبيعية وتاريخية وثقافية. بالإضافة إلى ذلك، قلصت تنمية الانترنت والهواتف المحمولة والكمبيوتر المسافة بين البلدات والخارج. وأتى كل من انتقال الصناعة وتنمية السياحة ورغبة سكان المدن في تجربة حياة الأرياف ، ورغبة سكان الأرياف في العمل بالمدن فرصا جديدة لتنمية البلدات.

 (زائرتان تقطفان المشمش في بلدة تانغوانغ بمقاطعة قانسو)

وأظهر تشانغ شيويه تشين، رئيس دائرة الأرياف والبلدات لوزارة الإسكان والبناء الحضري والريفي أن بناء البلدات ذات الطابع الخاص يعد من أهم أساليب التنمية الشاملة للمدن والأرياف . وتستمر الخطة الطموحة لتطوير البلدات ذات الطابع الخاص في الصين.

   (المصدر: شينخوا نت)

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
مقالة خاصة: مبادرة الحزام والطريق تساهم في التنمية والرخاء المشترك
010020070790000000000000011101421357911731