غزة 10 ديسمبر 2016 (شينخوا) في الصورة الملتقطة يوم 10 ديسمبر 2016، فلسطينيون ينتظرون الحصول على تصريح سفر للعبور إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة. فتحت السلطات المصرية اليوم (السبت) معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة في كلا الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام.
غزة 10 ديسمبر 2016 (شينخوا) فتحت السلطات المصرية اليوم (السبت) معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة للسفر في كلا الاتجاهين.
وقال هشام عدوان ويعمل في الجانب الفلسطيني من معبر رفح لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه جرى فتح البوابة المصرية للمعبر وتمت مغادرة حافلتين باتجاهها، الأولى لأصحاب الجوازات المصرية، والثانية للحالات الإنسانية، فيما بدأ دخول العالقين من مصر إلى قطاع غزة.
وذكر عدوان أن عمل المعبر سيكون لثلاثة أيام متتالية هي السبت والأحد والإثنين، لافتا إلى أن السفر مخصص لسفر الحالات الإنسانية والطلبة وأصحاب الإقامات في الخارج.
وأعرب عدوان عن أمله من السلطات المصرية تمديد عمل المعبر لأيام أخرى لحاجة سكان القطاع الماسة للسفر.
واحتشد مئات المسافرين منذ ساعات الصباح في صالة (أبو يوسف النجار) في خان يونس جنوب قطاع غزة من أجل نقلهم في حافلات إلى معبر رفح البري.
وبحسب هيئة الحدود والمعابر التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، فإن 25 ألف شخص مسجلون لديها للسفر من الحالات الإنسانية.
وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر لآخر مرة في كلا الاتجاهين في 14 نوفمبر الماضي لمدة ستة أيام متواصلة، فيما فتحته استثنائيا في 22 من نوفمبر لمغادرة وفد إعلامي فلسطيني شارك في ندوة إعلامية نظمتها جريدة ((الأهرام)) المصرية في القاهرة، ومن ثم في 26 من الشهر نفسه لعودة الوفد فقط.
ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي ويشهد أزمة في عمله منذ منتصف عام 2013 إثر توتر العلاقات بين مصر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وتوترت العلاقة بين حماس ومصر بعد عزل الجيش المصري الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الذي كان يقيم علاقات وثيقة مع الحركة ذات الروابط التاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها والتي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا".
وانعكس هذا التوتر سلبا على معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، حيث لا تفتحه السلطات المصرية إلا في مناسبات استثنائية بغرض سفر الحالات الإنسانية.