الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
القادة العرب يقرون 17 بندا من قرارات القمة العربية في ختامها بالبحر الميت
                 arabic.news.cn | 2017-03-30 16:32:50

(国际)(4)阿盟峰会表示坚持阿拉伯和平倡议

البحر الميت 29 مارس 2017 (شينخوا) أقر القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب 17 قرارا في ختام أعمال القمة العربية العادية الـ28 في ختام أعمالها مساء اليوم ( الأربعاء) بمنطقة البحر الميت (55 كلم جنوب غرب عمان) تصدرتها القضية الفلسطينية وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية .

القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي

وأكد القادة العرب في القرار الصادر تحت عنوان "القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي" بما في ذلك متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ومتابعة تطورات (القدس الاستيطان، الجدار، اللاجئون، الاونروا، التنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.

وأكد القرار مجددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين وإعادة التاكيد على دولة فلسطين بالسيادة على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الاقليمية وحدودها مع دول الجوار.

كما أكد القرار تمسك الدول العربية والتزامها بمبادرة السلام العربية ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2334 لعام 2016 الذي أكد أن الاستيطان الاسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام ويطالب اسرائيل بالتوقف الفوري والكامل لجميع الانشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وإدانة سياسة الحكومة الاسرائيلية الهادفة إلى القضاء على حل الدولتين ودعوة جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين ومطالبة جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الامن 476 و478 اللذين يعتبران القانون الاسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغيا وباطلا والتأكيد على إعلان فلسطين الصادر عن القمة العربية الافريقية 2016 ومتابعة تنفيذه وتعزيز العمل مع الاتحاد الافريقي لدعم قضية فلسطين.

ورفض القرار ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعامي 2019 -2020 والتنديد بأحياء مناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم في بريطانيا ومطالبة الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين على اعتبار انها تتحمل المسؤولية التاريخية عن معاناة الشعب الفلسطيني.

مواقف الزعماء من الدول العربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون شريكا للسلام في المنطقة، وتعيش بأمن وأمان وسلام بجانب جميع جيرانها فعليها أن تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي عن طريق المزيد من الاستحواذ على الأرض.

وأضاف عباس، في كلمة له أمام القمة العربية المنعقدة في البحر الميت بالأردن اليوم (الأربعاء)، إن "عليها أن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية وتتوقف عن حرمان شعبنا الفلسطيني من التمتع بحريته واستقلاله على أرضه."

وأكد مواصلة العمل على تعزيز بناء "مؤسساتنا الوطنية وبما يعزز صمود شعبنا" على أرضه متمنيا على القادة العرب ضرورة مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ودعم القدس وتثبيت أهلها في ظل ما تتعرض له من تهويد.

وقال " إننا أظهرنا على الدوام مرونة عالية وتعاملنا بايجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية ومنذ عام 2009 عملت على تقويض حل الدولتين لتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي إلى أن وصل الأمر على الأرض عمليا إلى واقع دولة واحدة بنظامين ".

وحذر الرئيس عباس إسرائيل من تحويل الصراع القائم من صراع سياسي إلى صراع ديني لما ينطوي على ذلك من مخاطر على المنطقة بأسرها، مبينا انه وعلى الرغم من كل ذلك فإننا "نعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، حيث ذهبنا إلى الأمم المتحدة وأصبحت دولة فلسطين حقيقة واقعة في النظام الدولي تعترف بها 138 دولة ويرفرف علمها على مقار الأمم المتحدة ".

وأوضح أن هناك مستجدات عديدة حدثت منذ قمة نواكشوط في منطقتنا وفي العالم، ومع ذلك ظلت القضية الفلسطينية حاضرة باعتبارها القضية المركزية والقومية الاولى لأمتنا العربية.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قضيتنا المركزية فلسطين حظيت باهتمامه البالغ، وتناولتها في لقاءاتي وأحاديثي، بيانا لها ودفاعا عنها وإعلاء لشأنها، ومع ذلك فإن الوضع ليس على ما يرام من ناحية، وهو متحرك وإيجابي من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن إسرائيل ما زالت تصمم على احتلالها لأراضي فلسطين، وهي تسير سادرة في غيها دون رادع وتمعن في البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأرض، كما أن الانقسام الفلسطيني له تبعاته السلبية.

وأكد أن اليد العربية ما زالت ممدودة بالسلام على نحو ما تقضي مبادرة السلام العربية، وما زلنا في انتظار شريك حقيقي على الجانب الآخر يفهم متطلبات السلام ويعمل بجدية من أجل تحقيقه، مشيرا إلى أنه للأسف "أننا لا نجد هذا الشريك رغم تعدد الوساطات والجهود".

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

أشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى أن اسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، ، مؤكدا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.

وتابع العاهل الأردني : إن الأردن هو الأقرب لفلسطين، فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين، ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية".

وقال "إننا سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى "الحرم القدسي الشريف"، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسئولية، مؤكدا أنه لا بد لنا من العمل يدا واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياًعلى مستقبل المنطقة واستقرارها.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر تسعى للتواصل إلى حل شامل وعادل لتلك القضية، يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقدمت كل نفيس وغال في سبيل دعم الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال والمعاناة التي يمر بها هذا الشعب الشقيق، من منطلق مسئولياتها تجاه القضية وتجاه أمتها العربية والإسلامية، كما تسعى جاهدة من خلال تواصلها مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية، لاستئناف المفاوضات الجادة الساعية إلى التوصل إلى حل عادل ومنصف، يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفق الأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

وجدد التزام مصر الكامل بمواصلة السعي نحو التوصل إلى حل القضية الفلسطينية يستند إلى موقف الدول العربية الساعي الى إرساء السلام في تلك البقعة الغالية، انطلاقا من مبادرة السلام العربية، وبما يعزز من الاستقرار في كافة أنحاء المنطقة والعالم، ويساهم في بدء عملية تنمية حقيقية، تلبي طموحات الشعوب العربية وتطلعاتها لعيش حياة كريمة مزدهرة.

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن إسرائيل ما زالت تقف حائلا أمام إنجاح هذه المسيرة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وأكرر الدعوة هنا إلى المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن للقيام بواجباته لإنهاء هذه المأساة التي هي أساس ما تعانيه المنطقة من توتر وعدم استقرار ولا يفوتني هنا أن أشيد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي طالب إسرائيل بإيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية .

الرئيس السوداني عمر البشير

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن القمة العربية يجب أن ترسل رسالة حاسمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقضية القدس وفق حل الدولتين والمصالحة الفلسطينية وضرورة التركيز على استثمار التعاون الدولي ازاء القضية الفلسطينية.

معربا عن أمله في أن يتم تحقيق مختلف القضايا خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس التي تحظى بالرعاية والوصاية الهاشمية.

   1 2 3 4   

 
شي يدعو لفهم وحماية الطبيعة خلال مشاركته في نشاط زرع الأشجار
شي يدعو لفهم وحماية الطبيعة خلال مشاركته في نشاط زرع الأشجار
القادة العرب يقرون 17 بندا من قرارات القمة العربية في ختامها بالبحر الميت
القادة العرب يقرون 17 بندا من قرارات القمة العربية في ختامها بالبحر الميت
احتجاز سائق سيارة اصطدمت بأخرى تابعة لشرطة الكابيتول
احتجاز سائق سيارة اصطدمت بأخرى تابعة لشرطة الكابيتول
الصين الجميلة: المناظر الجذابة في مقاطعة تشجيانغ
الصين الجميلة: المناظر الجذابة في مقاطعة تشجيانغ
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

القادة العرب يقرون 17 بندا من قرارات القمة العربية في ختامها بالبحر الميت

| 2017-03-30 16:32:50

(国际)(4)阿盟峰会表示坚持阿拉伯和平倡议

البحر الميت 29 مارس 2017 (شينخوا) أقر القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب 17 قرارا في ختام أعمال القمة العربية العادية الـ28 في ختام أعمالها مساء اليوم ( الأربعاء) بمنطقة البحر الميت (55 كلم جنوب غرب عمان) تصدرتها القضية الفلسطينية وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية .

القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي

وأكد القادة العرب في القرار الصادر تحت عنوان "القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي" بما في ذلك متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ومتابعة تطورات (القدس الاستيطان، الجدار، اللاجئون، الاونروا، التنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.

وأكد القرار مجددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين وإعادة التاكيد على دولة فلسطين بالسيادة على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الاقليمية وحدودها مع دول الجوار.

كما أكد القرار تمسك الدول العربية والتزامها بمبادرة السلام العربية ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2334 لعام 2016 الذي أكد أن الاستيطان الاسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام ويطالب اسرائيل بالتوقف الفوري والكامل لجميع الانشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وإدانة سياسة الحكومة الاسرائيلية الهادفة إلى القضاء على حل الدولتين ودعوة جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين ومطالبة جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الامن 476 و478 اللذين يعتبران القانون الاسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغيا وباطلا والتأكيد على إعلان فلسطين الصادر عن القمة العربية الافريقية 2016 ومتابعة تنفيذه وتعزيز العمل مع الاتحاد الافريقي لدعم قضية فلسطين.

ورفض القرار ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعامي 2019 -2020 والتنديد بأحياء مناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم في بريطانيا ومطالبة الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين على اعتبار انها تتحمل المسؤولية التاريخية عن معاناة الشعب الفلسطيني.

مواقف الزعماء من الدول العربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون شريكا للسلام في المنطقة، وتعيش بأمن وأمان وسلام بجانب جميع جيرانها فعليها أن تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي عن طريق المزيد من الاستحواذ على الأرض.

وأضاف عباس، في كلمة له أمام القمة العربية المنعقدة في البحر الميت بالأردن اليوم (الأربعاء)، إن "عليها أن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية وتتوقف عن حرمان شعبنا الفلسطيني من التمتع بحريته واستقلاله على أرضه."

وأكد مواصلة العمل على تعزيز بناء "مؤسساتنا الوطنية وبما يعزز صمود شعبنا" على أرضه متمنيا على القادة العرب ضرورة مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ودعم القدس وتثبيت أهلها في ظل ما تتعرض له من تهويد.

وقال " إننا أظهرنا على الدوام مرونة عالية وتعاملنا بايجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية ومنذ عام 2009 عملت على تقويض حل الدولتين لتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي إلى أن وصل الأمر على الأرض عمليا إلى واقع دولة واحدة بنظامين ".

وحذر الرئيس عباس إسرائيل من تحويل الصراع القائم من صراع سياسي إلى صراع ديني لما ينطوي على ذلك من مخاطر على المنطقة بأسرها، مبينا انه وعلى الرغم من كل ذلك فإننا "نعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، حيث ذهبنا إلى الأمم المتحدة وأصبحت دولة فلسطين حقيقة واقعة في النظام الدولي تعترف بها 138 دولة ويرفرف علمها على مقار الأمم المتحدة ".

وأوضح أن هناك مستجدات عديدة حدثت منذ قمة نواكشوط في منطقتنا وفي العالم، ومع ذلك ظلت القضية الفلسطينية حاضرة باعتبارها القضية المركزية والقومية الاولى لأمتنا العربية.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قضيتنا المركزية فلسطين حظيت باهتمامه البالغ، وتناولتها في لقاءاتي وأحاديثي، بيانا لها ودفاعا عنها وإعلاء لشأنها، ومع ذلك فإن الوضع ليس على ما يرام من ناحية، وهو متحرك وإيجابي من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن إسرائيل ما زالت تصمم على احتلالها لأراضي فلسطين، وهي تسير سادرة في غيها دون رادع وتمعن في البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأرض، كما أن الانقسام الفلسطيني له تبعاته السلبية.

وأكد أن اليد العربية ما زالت ممدودة بالسلام على نحو ما تقضي مبادرة السلام العربية، وما زلنا في انتظار شريك حقيقي على الجانب الآخر يفهم متطلبات السلام ويعمل بجدية من أجل تحقيقه، مشيرا إلى أنه للأسف "أننا لا نجد هذا الشريك رغم تعدد الوساطات والجهود".

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

أشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى أن اسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، ، مؤكدا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.

وتابع العاهل الأردني : إن الأردن هو الأقرب لفلسطين، فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين، ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية".

وقال "إننا سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى "الحرم القدسي الشريف"، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسئولية، مؤكدا أنه لا بد لنا من العمل يدا واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياًعلى مستقبل المنطقة واستقرارها.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر تسعى للتواصل إلى حل شامل وعادل لتلك القضية، يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقدمت كل نفيس وغال في سبيل دعم الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال والمعاناة التي يمر بها هذا الشعب الشقيق، من منطلق مسئولياتها تجاه القضية وتجاه أمتها العربية والإسلامية، كما تسعى جاهدة من خلال تواصلها مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية، لاستئناف المفاوضات الجادة الساعية إلى التوصل إلى حل عادل ومنصف، يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفق الأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

وجدد التزام مصر الكامل بمواصلة السعي نحو التوصل إلى حل القضية الفلسطينية يستند إلى موقف الدول العربية الساعي الى إرساء السلام في تلك البقعة الغالية، انطلاقا من مبادرة السلام العربية، وبما يعزز من الاستقرار في كافة أنحاء المنطقة والعالم، ويساهم في بدء عملية تنمية حقيقية، تلبي طموحات الشعوب العربية وتطلعاتها لعيش حياة كريمة مزدهرة.

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن إسرائيل ما زالت تقف حائلا أمام إنجاح هذه المسيرة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وأكرر الدعوة هنا إلى المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن للقيام بواجباته لإنهاء هذه المأساة التي هي أساس ما تعانيه المنطقة من توتر وعدم استقرار ولا يفوتني هنا أن أشيد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي طالب إسرائيل بإيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية .

الرئيس السوداني عمر البشير

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن القمة العربية يجب أن ترسل رسالة حاسمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقضية القدس وفق حل الدولتين والمصالحة الفلسطينية وضرورة التركيز على استثمار التعاون الدولي ازاء القضية الفلسطينية.

معربا عن أمله في أن يتم تحقيق مختلف القضايا خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس التي تحظى بالرعاية والوصاية الهاشمية.

   1 2 3 4   

الصور

010020070790000000000000011100001361707081