موسكو 10 يونيو 2015 (شينخوا) قال تشانغ ده جيانغ كبير المشرعين الصينيين هنا يوم الثلاثاء إنه يتعين على الصين وروسيا تعزيز التعاون والتبادلات بين جهازيهما التشريعيين من أجل تعزيز العلاقات بين الدولتين.

وقد حقق التعاون بين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومجلس الاتحاد الروسي نتائج مثمرة من خلال التبادلات المنتظمة خلال الأعوام الماضية، حسبما ذكر تشانغ رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في خطاب في الجلسة الأولى للجنة التعاون بين الجهازين التشريعيين للبلدين.

وأضاف أن إقامة لجنة التعاون وفر مساحة واسعة لتعاونهما العميق وعالي المستوى.

وتابع أنه يتعين على الجانبين زيادة الدعم المتبادل لوضع أساس سياسي صلب لتعزيز الثقة الإستراتيجية المتبادلة وتبادل خبراتهما على نحو أكثر تكرارا لصالح تنمية الدولتين وتجديد شبابهما.

وقال تشانغ إنه بالإضافة إلى ذلك ينبغي على الجهازين التشريعيين في الدولتين تعزيز التعاون البرجماتي لتوفير ضمان قانوني من أجل نتائج مربحة للجانبين.

ودعا لتعزيز الصداقة بين الأجيال من أجل تقوية الأساس الاجتماعي لتنمية العلاقات الصينية- الروسية.

وذكر تشانغ أنه يجب على المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومجلس الاتحاد الروسي العمل على نحو وثيق في التعاون متعدد الأطراف لخلق بيئة خارجية سليمة للتنمية المشتركة.

كما عقد كبير المشرعين الصينيين يوم الثلاثاء محادثات منفصلة مع كل من فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي وسيرغى ناريشكين رئيس مجلس دوما الدولة الروسي.

وخلال المحادثات، حث الجهازين التشريعيين للدولتين على تعزيز التعاون المحلى والتبادلات بين الشباب والإعلام، من أجل تسريع تنمية العلاقات بين الدولتين.

وحول الذكرى ال70 للاحتفال بانتصار الحرب العالمية المناهضة للفاشية، قال تشانغ إن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومجلس الاتحاد الروسي يتعين أن يشاركا بنشاط في الأنشطة ذات الصلة في الدولتين وأن يعملا بشكل مشترك على حماية ثمار النصر في الحرب العالمية الثانية والعدالة الدولية.

وأعرب كل من ماتفيينكو وناريشكين عن استعدادهما للعمل مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لخلق أشكال جديدة من التعاون وإثراء محتواه، سعيا لتقديم المزيد من الإسهامات للتعاون الودي الروسي- الصيني.

وأعربا عن أمل روسيا في أن تواصل الدولتان تعزيز التعاون في إطار منظمة شانغهاى للتعاون والبريكس التي تعد آلية تعاون نشط تضم خمسة اقتصادات صاعدة في العالم-- البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وأضافا أنه يتعين على روسيا والصين الحفاظ على اتصال وتنسيق وثيقين ومواجهة التحديات بشكل مشترك وحماية السلام والاستقرار والتنمية عالميا.