هيوستون 13 مايو 2015 (شينخوا) تجمع ما يقرب من 400 باحث ومسئول ورئيس شركة من الصين والولايات المتحدة فى مؤتمر أمس الثلاثاء لبحث كيفية تمكين الدولتين من العمل سويا من اجل مكافحة الامراض الوبائية العالمية.
وتحت اسم "الأمراض المعدية عالميا: المنع والاستعداد والرد" يهدف مؤتمر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة 2015 الى استكشاف طرق تستطيع بها كلا الدولتين التعاون فى معالجة الامراض المعدية والاوبئة المتفشية الناشئة ليس فقط على اراضيهما ولكن أيضا فى دول أخرى خاصة فى العالم النامى.
وقال توم فرايدن مدير المراكز الأمريكية لمكافحة ومنع الأمراض فى خطاب هام "إن الاندلاع الأخير للإيبولا يذكرنا بمشكلات صحية ليست مشكلة دولة واحدة أو منطقة واحدة فهى مشكلات عالمية".
وامتدح الشراكة الصحية العامة بين الصين والولايات المتحدة قائلا انها أمر حاسم لتحسين الصحة فى آسيا والعالم ككل.
وردد هذا الرأى لى شياو لين رئيس جمعية الشعب الصينى للصداقة مع الدول الاجنبية والذى شارك فى رئاسة المؤتمر أمس الثلاثاء.
وقال لى "إن الأمراض المعدية لا تعرف حدودا خاصة فى عالم اليوم الذى يزداد ترابطا" واضاف ان الدول الكبرى يجب ان تتحمل مسئولية اكبر.
وقال شو كوانغ دى رئيس جمعية الصداقة الشعبية الصينية الأمريكية إن تهديدات الصحة العامة مثل الأمراض المعدية قد تجاوزت نماذج العلاقات الثنائية فهي تكتسب اهمية والحاحا عالميين.
واضاف شو "ان الصين والولايات المتحدة اكبر اقتصادين فى العالم ومن اكثر دول العالم سكانا يتعين عليهما تعميق وتوسيع التعاون بينهما فى الصحة العامة والطب".
واقترح شو أن تشكل الدول الثرية صندوقا ماليا لمساعدة الدول النامية على مكافحة الامراض المعدية.
وقد أرسل الرئيس الأمريكى باراك أوباما رسالة تهنئة للمؤتمر قال فيها "انه فى معالجة التحديات الصحية العالمية لدى امريكا والصين اهتمام مشترك بالعواقب التاريخية".
يذكر ان مؤتمر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة لهذا العام هو السادس فى السلسلة التى بدأها الرئيس الامريكى الاسبق جورج اتش دبليو بوش فى عام 2003.