واشنطن 2 فبراير 2015 (شينخوا) أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين مقترح ميزانية قياسية تبلغ قيمتها أربعة تريليونات دولار أمريكي لعام 2016 حيث يسعى إلى تعزيز الإنفاق على البنية التحتية والتعليم والبحوث لجعل الدولة ذات قدرة تنافسية أكبر وتدعيم الطبقة الوسطى الضعيفة.
وتمثل الميزانية البالغ قيمتها 3.999 تريليون زيادة نسبتها 6.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وسوف ينخفض العجز إلى 474 مليار دولار أمريكي، أو 2.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، بانخفاض عن الـ3.2 في المائة القياسية التي سجلت في العام المالي 2015.
وفي الميزانية الجديدة التي خصصت للعام المالي الذي يبدأ في الأول من أكتوبر، خصص أوباما 605 مليارات دولار للإنفاق الدفاعي و 563 مليار دولار للإنفاق غير الدفاعي. وبلغت إجمالي قيمة الإنفاق على الرعاية الإجتماعية ، والذي يتضمن الضمان الاجتماعية وبرنامجي ميدكير وميديكيد، 2.54 تريليون دولار أمريكي.
وستخصص الميزانية 478 مليار دولار أمريكي لتجديد الطرق والجسور القديمة في البلاد، والمساعدة في إتاحة عامين من الدراسة في الكليات المجتمعية، وتعزيز الإنفاق على البحوث والتنمية، والرجوع عن الخفض التلقائي والشامل في الميزانية التي أدى إلى خفض إنفاق البنتاغون وجميع الإدارات الحكومية تقريبا.
ومن أجل زيادة الدخل المالي، اقترحت الميزانية فرض ضرائب على الأثرياء وسد الثغرات في ضريبة الشركات. وسيعزز هذا الاقتراح الإنفاق الفيدرالي بواقع 74 مليار دولار أمريكي والذي سينفق 38 مليار دولار منه على الدفاع.
وتتوقع إدارة أوباما أن يظل العجز دون 500 مليار دولار سنويا حتي 2018، ولكنه سيترفع ليصل إلى 687 مليار دولار بحلول 2025. غير أنها أشارت إلى أنها ترى أن مستويات العجز ستظل قابلة للتحكم فيها عند قياسها بحجم الاقتصاد.