نيويورك 13 أبريل 2015 (شينخوا) قال مسؤول مالي أمريكي سابق يوم الاثنين إن الولايات المتحدة استفادت كثيرا من علاقتها مع الصين على مر السنين، وسيستفيد الأمريكيون أكثر إذا وجدت الدولتان طرقا جديدة للعمل معا.
وقال هنري بولسون مؤلف كتاب " التعامل مع الصين: مطلع يزيل القناع عن القوة العظمى الاقتصادية الجديدة"، إنه " من السهل أن تعمل مع الصين للتعامل مع المشاكل العالمية".
وأضاف في كتابه " من السهل حل التحديات العالمية التي نواجهها -- من القضايا الاقتصادية والبيئية الى قضايا الأمن الغذائي والطاقة وعدم الانتشار النووي والإرهاب-- إذا عملت أهم قوتين اقتصاديتين في العالم بطرق مكملة".
وقال إن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين هي أهم علاقة ثنائية في العالم والحفاظ على قوة هذه العلاقة يصب في مصلحة الأمن القومي والصحة الاقتصادية والبيئية للولايات المتحدة.
ومن المحتمل أن تتجاوز الصين قريبا الولايات المتحدة لتصبح أكبر اقتصاد في العالم. وللتعاون بنجاح والتنافس بقوة، يعتقد بولسون أن الولايات المتحدة يجب أن تحدد المصالح المشتركة مع الصين.
في الوقت نفسه، يعتقد بولسون بالنسبة للصين أن معدل النمو ليس مهما بقدر جودة النمو، مضيفا أن الاقتصاد الصيني بحاجة الى أن يعتمد بشكل أقل على الصادرات والاستثمارات الحكومية.
ويعرف بولسون الكثير عن الصين منذ أن كان يعمل رئيسا تنفيذيا لبنك غولدمان ساكس وخدم في وقت لاحق وزيرا للخزانة أثناء حقبة الرئيس جورج دبليو بوش من يوليو 2006 الى يناير 2009. وقد قام بأكثر من 100 زيارة للصين والتقى بالعشرات من القادة الصينيين خلال مسيرته المهنية.