جاكرتا 22 ابريل 2015 (شينخوا) قال الرئيس الإيراني حسن روحاني هنا اليوم (الأربعاء) في قمة آسيا وإفريقيا إن التدخل العسكري الأجنبي جعل الأوضاع أسوأ في سوريا واليمن, وحث المجتمع الدولي على التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف.
وذكر الرئيس "خلقت الأزمات والصراعات المستمرة التي زادت بسبب التدخل العسكري الأجنبي محنة إنسانية في المناطق التي تعانى من هذه الأزمة. وتعتبر الأوضاع الحالية في اليمن وسوريا مثالا واضحا لهذا الوضع."
وحث روحاني القادة والوفود المجتمعة هنا لحضور الذكرى الـ60 لمؤتمر آسيا وإفريقيا على بذل جهود منسقة في محاربة الإرهاب والتطرف.
وقال إنه "ينتشر الإرهاب والتطرف الآن على نطاق واسع في أجزاء عديدة في آسيا وإفريقيا. ويلجأ الإرهابيون المتطرفون, خاصة في العراق وسوريا وبعض الدول الإفريقية, إلى أكثر الطرق بربرية لقتل مواطنين يوميا."
وأضاف روحاني أنه لقد حان الوقت لتقديم خطة عمل عالمية ضد العنف والتطرف بهدف نزع الإرهاب من جذوره بحكمة بدلا من تكثيفه من خلال أفعال غير مناسبة لدول معينة.
وذكر روحاني "أظهر التاريخ أن التدخل العسكري ليس ردا مناسبا لهذه الأزمة وسيزيد من حدة الوضع", مضيفا أن السلام قد يسود عندما يتوقف التدخل العسكري وتبدأ المحادثات والحوار.
وصرح الرئيس بأنه على الرغم من أن العالم شهد تغييرات كثيرة, ينبغي أن تظل مبادئ وقيم باندونغ على الأجندة الدبلوماسية العالمية.