برلين 18 يونيو 2015 ( شينخوا) أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مجددا اليوم (الخميس) على ان حكومتها ترغب فى الابقاء على اليونان فى منطقة اليورو ,لكنه يتعين على الدولة المدينة ان تتمسك بإصلاحاتها الهيكلية التى تعهدت بتنفيذها من اجل الوصول الى اتفاق مع الدائنين الدوليين .
وفى خطاب امام البوندستاج (مجلس النواب) فى البرلمان الالمانى قالت ميركل ان المانيا تبذل جهودا لإبقاء اليونان فى منطقة اليورو.
وقالت ميركل انه بالرغم من التوقف الأخير للمفاوضات بين اثينا والجهات الدولية الدائنة , لايزال من الممكن ابرام اتفاقية النقد مقابل الإصلاح .
واضافت " طالما ان هناك ارادة سيكون هناك مخرج للحل ".
وأكدت ميركل ان الاصلاحات الهيكيلة شرط مسبق للحصول على اموال جديدة مستشهدة بدول مدينة اخرى مثل البرتغال واسبانيا وايرلندا التى قامت بإصلاحات مؤلمة من اجل المساعدات الخارجية .
واشارت المستشارة الى ان اليونان على نفس المسار الا ان الاصلاحات الهيكلية واجهتها عوائق .
وحثت ميركل الحكومة اليونانية على استجماع ارادتها السياسية من اجل التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الاوروبى و صندوق النقد الدولى و البنك المركزى الاوروبى من اجل الافراج عن مدفوعات معلقة تبلغ قيمتها 7.2 مليار يورو (نحو 8.2 مليار دولار امريكى) فى برنامج الانقاذ الحالى الذى يمتد حتى نهاية شهر يونيو .
وتحتاج اليونان بشدة الى اموال جديدة من الجهات الدائنة وإلا ستتخلف فى نهاية شهر يونيو عن سداد الدين عندما يحين موعد سداد 1.5 مليار يورو مستحقة الى صندوق النقد الدولى .
ومن المقرر ان يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو فى لوكسمبرج بعد ظهر اليوم . وقال محللون انها يمكن ان تكون الفرصة الاخيرة لليونان للحصول على الاموال الضرورية فى الوقت المناسب لسداد المستحق لصندوق النقد الدولى .
وفى يوم الاربعاء حذر البنك المركزى اليونانى من ان اليونان تتجه الى التخلف عن السداد والخروج المحتمل من منطقة اليورو فضلا عن الاتحاد الاوروبى فى حالة عدم التوصل الى اتفاق قريبا مع الجهات الدولية الدائنة .