نشطاء فلبينيون ينتقدون رفض اليابان الاعتذار عن الاستعباد الجنسي في زمن الحرب

2021-08-15 09:10:42|arabic.news.cn
Video PlayerClose

مانيلا 14 أغسطس 2021 (شينخوا) انتقد نشطاء فلبينيون يوم السبت اليابان لرفضها المستمر الإعراب عن ندمها واعتذارها عن الاستعباد الجنسي في زمن الحرب بعد 76 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقالت شارون كابوساو-سيلفا المتحدثة باسم رابطة النساء الفلبينيات "ليلا بيليبينا" إن مئات النساء الفلبينيات اللائي عملن كرقيق محلي وجنسي للجنود اليابانيين ما زلن يطالبن بالعدالة.

و"ليلا بيليبينا" هي منظمة تضم نساء المتعة الفلبينيات والمتعاطفات معهن في الفلبين تناضل من أجل الاعتراف والاعتذار والحصول على تعويضات من الحكومة اليابانية على جرائم العبودية الجنسية التي لم يتم التعامل معها ضد النساء الآسيويات.

ووقع الاحتلال الياباني للفلبين بين عامي 1942 و1945.

وقد اختطفت مئات الآلاف من النساء من جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وأندونيسيا والفلبين، من بين دول أخرى، وأجبرن على العمل في بيوت البغاء العسكرية اليابانية خلال أحداث الحرب العالمية الثانية.

في الفلبين، هناك أكثر من 200 من اللواتي خرجن إلى العلن في التسعينيات من القرن الماضي ليخبرن تجربتهن المروعة مع الجيش الياباني.

وأفادت سيلفا أن العديد من ضحايا الحرب في الفلبين لقين حتفهن دون نيل العدالة ولا يوجد سوى 12 منهن على قيد الحياة الآن، معظمهن في الثمانينيات والتسعينيات من العمر وفي حالة صحية مقلقة.

وعلى غرار "نساء المتعة" الآسيويات الأخريات، وهي تعبير مخفف لأولئك اللواتي أجبرن على الاستعباد الجنسي في بيوت الدعارة العسكرية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، تطالب "نساء المتعة" الفلبينيات أيضا باعتذار رسمي من الحكومة اليابانية، بالإضافة إلى التعويض وإدراج قضية نساء المتعة في الأحداث التاريخية والكتب المدرسية في اليابان.

الصور

010020070790000000000000011100001310127673