نيروبي 25 يوليو 2015 (شينخوا) أكدت كينيا والولايات المتحدة اليوم (السبت) التزامهما مجددا بشأن التعاون الأمني والحرب على الإرهاب للمساعدة في الحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية في الدولة الواقعة شرق افريقيا.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك في نيروبي، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن تقدم واشنطن تمويلا لمساعدة كينيا في تأمين حدودها ضد الشباب والارهابيين.
كما قال أوباما بعد محادثات ثنائية مع نظيره الكيني اوهورو كينياتا في نيروبي إن هناك تنسيقا كثيفا وفعالا لمكافحة الارهاب بين البلدين، لاسيما في التعامل مع حركة الشباب.
وأضاف أن واشنطن ستتقاسم المعلومات الاستخباراتية، التي قد تكون مفيدة في منع الهجمات المستقبلية، فضلا عن المساعدة في تقديم التمويل لمكافحة التطرف والتدريب لمكافحة الإرهاب.
وقال "ستواصل كينيا والولايات المتحدة العمل معا لاجتثاث الشباب من اراضيها. ويجب أن نواصل الضغط على الحركة حتى مع دعمنا للحكومة الصومالية."
كما قدم التحية للقوات الكينية التى تقاتل المتمردين فى الدولة الواقعة فى القرن الافريقي.
واتهمت السلطات الكينية المسلحين بالوقوف وراء حوادث الخطف للاجانب العاملين في مخيمات اللاجئين والسياح في المناطق الساحلية.
وقال أوباما، الذي وصل إلى كينيا مساء أمس لحضور قمة ريادة الأعمال الدولية، إن الشراكات الأوثق في التعامل مع الإرهاب من كافة الدول تضعف التهديد.