وقال كاميرون خلال الحفل "نحن نتذكر هذه الذكرى اليوم بسبب الآلاف من الأشخاص، الذين ماتوا أو تألموا من إصابات مروعة أو تم تعذبيهم خلال الصراع، فمن الصواب أن نتذكر ومن الصواب أن نشكرهم ومن الصواب أن نعترف بأنهم عانوا من أجل حريتنا".
وخلال القداس، وضع إكليل من الزهور على نصب الكنيسة التذكاري لسجناء الحرب في الشرق الأقصى، والذي يعرض جزء أصليا من السكك الحديدية ثاي- بورما السيئة السمعة، المعروفة بـ "سكك حديد الموت" والتي أودت بحياة قرابة 18 ألف شخص من أسرى الحرب من بريطانيا وهولندا واستراليا والولايات المتحدة.
وانضم الأمير تشارلز ودوقة كورنوول وكاميرون إلى المئات من قدامى المحاربين وعائلاتهم ، وأعضاء في القوات المسلحة للمشاركة في حدث تذكاري ضمن موكب للحراس الذين يمتطون الأحصنة جرى بالقرب من شارع داونينغ.
وانضم قدامى المحاربين وعائلاتهم إلى حوالي 2000 شخص في الحدث وشاهدوا عرضا مذهلا من طائرات تاريخية وحديثة.