وقد تركز الجزء الأكبر من جهود كندا العسكرية في الحرب العالمية الثانية على هزيمة ألمانيا في أوروبا وفي شمال الأطلسي، كما زج البلد بقوات له في الحرب ضد اليابان في آسيا، مع تواجد أكثر من 10 آلاف جندي كندي في الخدمة في ذلك الوقت.
ويعد الدفاع عن هونغ كونغ في عام 1941 العملية الكندية الشجاعة الأكثر شهرة، والتي ضحى خلالها المئات من الجنود الكنديين بحياتهم، فيما عانى الناجون منهم من مصاعب رهيبة ألمت بهم كأسرى حرب معتقلين لدى اليابان حتى نهاية الحرب.