وقال فريدريك كورزون، وزير الدولة في وزارة الدفاع إنه من "الصواب فقط عندما ندرك أن التضحيات التي بذلها جميع هؤلاء الذين قادت أفعالهم إلى الانتصار النهائي لقوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وضمنت الأمن في الداخل الذي ننعم به جميعنا حاليا".
وقام كل من الأمير تشارلز وكاميرون بوضع أكاليل من الزهور في القداس نيابة عن الأمة والحكومة على التوالي.
وبعد القداس الذي تضمن موكبا للحراس الذين يمتطون الأحصنة، انضم قدامى المحاربين وعائلاتهم إلى موكب توجه من مقر الحكومة إلى كنيسة ويستمينستر، مع قيام الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا على طول الطرق بالهتاف لهم.
وتكبدت بريطانيا خسارات كبيرة في الحرب ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، من بينها عشرات الآلاف من المصابين من بريطانيا ومن دول الكومنوولث على أرض المعركة، وأكثر من 12 ألف من أسرى الحرب الذين توفوا في معسكرات الاعتقال اليابانية.