سياتل، الولايات المتحدة 23 سبتمبر 2015 (شينخوا) زارت سيدة الصين الأولى بنغ لي يوان يوم الأربعاء مؤسسة أمريكية رائدة في بحوث السرطان ودعت إلى تعاون ثنائي أوثق في مجال الرعاية الصحية.

ولدى وصولها إلى مركز فريد هوتشينسون لبحوث السرطان، كان في استقبالها الدكتور غاري جيليلاند رئيس المنظمة ومديرها، وبيل ومليندا غيتس رئيسا وعضوا مجلس أمناء مؤسسة بيل ومليندا غيتس، وميلودي هانز بوكوس زوجة السفير الأمريكي لدى الصين ماكس بوكوس وذلك من بين آخرين.

وفي معرض إشارتها إلى أن فريد هوتشينسون، باعتباره مركزا مشهورا، قطع على نفسه عهدا بإجراء بحوث متطورة في مرض السرطان والأمراض المعدية المميتة مثل الإيدز، قالت بنغ إن إسهاماته ساعدت الكثيرين على أن ينالوا فرصة "الحياة لفترة أطول وبشكل أفضل".

ومستشهدة بتجربة عملها كسفيرة نوايا حسنة معنية بشؤون مكافحة السل وفيروس نقص المناعة /الإيدز في منظمة الصحة العالمية، أكدت بنغ أهمية تدعيم التعاون العالمي في مجال الرعاية الصحية.

وأشادت بالتعاون الطبي الآخذ في الازدهار بين الصين والولايات المتحدة، ولا سيما جهودهما المشتركة في مساعدة غرب أفريقيا على مكافحة وباء الإيبولا الفتاك في العام الماضي.

كما أعربت عن تقديرها للالتزام طويل الأمد الذي أبداه مركز فريد هوتشينسون ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، وهي جهة تبرع للمركز، في تعزيز التعاون الصيني - الأمريكي في مجال الرعاية الصحية.

وشجعت السيدة الأولى المركز والمؤسسة على مواصلة التعاون مع العاملين الطبيين الصينيين مثل التعاون في الدمج بين الطب التقليدي والحديث وتقاسم التكنولوجيات والأفكار الطبية المتقدمة من أجل جلب المزيد من المنافع للبلدين والمساهمة بالحكمة المشتركة في مواجهة التحديات الصحية العالمية.

وخلال جولتها، التقت بنغ أيضا ليندا باك الحائزة على جائزة نوبل وزارت مختبرا لشبكة التجارب على لقاحات فيروس نقص المناعة التابع لمركز فريد هوتشينسون حيث أطلعتها الدكتورة جولي مكلراث على أحدث التطورات في البحوث الخاصة بلقاحات فيروس نقص المناعة.

وصلت بنغ إلى سياتل برفقة الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي يقوم بزيارة الدولة الأولى له إلى الولايات المتحدة. ووصلا إلى سياتل صباح الثلاثاء وسيغادران متجهين إلى العاصمة واشنطن يوم الخميس.

ويسلط اختيار شي لمدينة سياتل لتكون المحطة الأولى من زيارته للولايات المتحدة التي تستمر أسبوعا، سلط الضوء على الأهمية الكبيرة التي توليها بكين للتعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي والتبادلات الشعبية.