كوالالمبور 22 نوفمبر 2015 (شينخوا) أخُتتمت اليوم (الأحد) القمة السابعة والعشرين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) التي استمرت يومين والقمم المتصلة بها بتبني وثيقتين هامتين حول تعزيز النمو والرخاء داخل المجموعة.
وخلال الجلسة الختامية قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزق الذي تولت بلده الرئاسة الدورية للآسيان خلال عام 2015 إن المناقشات النافعة التي استمرت يومين وتبادل وجهات النظر لم تتعلق فقط بالآسيان وانما أيضا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأبعد من ذلك.
وقال نجيب إن الوثيقتين الهامتين وهما إعلان كوالالمبور حول تأسيس مجتمع الآسيان وإعلان كوالالمبور حول الآسيان 2025 اللتين تم تبنيهما خلال القمة سيكونان بمثابة دليل إرشادي للعشرة أعوام القادمة وأيضا بمثابة نقطة تحول للمنطقة.
وقال "أثبتنا للعالم أن تلك المجموعة من الدول يمكنها أن تكون أكثر مجموعة إقليمية تنافسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقوة صاعدة على الساحة الدولية".
وقال رئيس الوزراء الماليزي "معا سنحقق ذلك ومعا سنفي بتعهداتنا حول تعزيز مستويات معيشة شعوب الآسيان وسنحقق آسيان للشعب ومن أجل الشعب".
ودعا نجيب الآسيان للتحلي بالجدية في تطبيق خريطة طريق مجتمع الآسيان عن طريق حشد الموارد الضرورية للحفاظ على الخطوات التي تم الاتفاق على تنفيذها.
وخلال الجلسة الختامية أيضا قام نجيب بتسليم مطرقة الرئيس وهي رمز رئاسة الآسيان إلى رئيس وزراء لاوس ثونجسينج تامافونج.
عقدت قمة الآسيان السابعة والعشرين والقمم المتصلة بها تحت عنوان "شعوبنا، مجتمعنا، رؤيتنا".
ووفقا لواحدة من الوثيقتين الهامتين سيتم إنشاء مجتمع الآسيان يوم 31 ديسمبر القادم ويضم ثلاثة محاور: مجتمع سياسي وأمني ومجتمع اقتصادي ومجتمع اجتماعي ثقافي، وتعد تلك الخطوة علامة بارزة في تكامل المجموعة.
وسيعد هذا بمثابة نقطة انطلاق جديدة في تنمية المجموعة وخلق المزيد من فرص التعاون للدول الأعضاء.
تهدف رؤية 2025 إلى الحفاظ على القوة الدافعة لتكامل المنطقة وتعزيز جهود بناء مجتمع الآسيان.
وإلى جانب قمة الآسيان السابعة والعشرين عقدت قمة الآسيان-الصين الثامنة عشرة وقمة الآسيان بلس 3 (الصين وكوريا الجنوبية واليابان) الثامنة عشرة وقمة شرق آسيا العاشرة وقمة الآسيان-الأمم المتحدة السابعة وغيرها على مدار يومين.
تأسست الآسيان في عام 1967 وتضم في عضويتها اندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وكمبوديا ولاوس وماينمار وفيتنام. وتهدف لتسريع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والتطور الاجتماعي الثقافي بين الدول الأعضاء.
لي يطرح اقتراحا من خمسة محاور للسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي |
رئيس مجلس الدولة الصينى يصل الى ماليزيا لحضور اجتماعات قادة شرق اسيا والقيام بزيارة رسمية |
الصين تعزز التعاون البراجماتي مع ماليزيا خلال زيارة رئيس مجلس الدولة |