بكين 29 ديسمبر 2015 (شينخوا) صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ اليوم (الثلاثاء) بأن مبادرة الحزام والطريق الصينية هى مبادرة منفتحة وشاملة للتعاون الاقليمى وليست أداة جيوسياسية.
جاءت تصريحات لو بعد نشر مقالة فى صحيفة نيويورك تايمز تقول إن دفع بكين من أجل إعادة إحياء طرق التجارة القديمة يسبب توترا جيوسياسيا مع دول تعرب عن القلق بأنها قد تصبح اكثر اعتمادا على الصين.
وقال لو خلال مؤتمر صحفى عادى ان الصين لا تسعى الى ضمان نفوذ فى المنطقة ولا تجبر أحدا على العمل ضد مصالحه.
واضاف لو ان مشروع الحزام والطريق يتناغم مع المصالح المشتركة لكل الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة, مؤكدا على انه سوف يحسن الصلات بين أوراسيا وبقية العالم ويحفز النمو.
يذكر ان مبادرة الحزام والطريق التى تضم الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين كان قد اقترحها الرئيس شي جين بينغ فى عام 2013.
وأشار لو الى ان اكثر من 60 دولة ومنظمة دولية أعربت عن انطباعات ايجابية تجاه المبادرة, وأضاف ان بعض الاتفاقات وقعت فضلا عن ان العديد من المشروعات الكبيرة تحرز بالفعل تقدما مطردا.
وقال لو ان مبادرة الحزام والطريق تفى باحتياجات كل الدول والمناطق على طول الطريق وتؤدى الى خلق طلب ووظائف فى هذه المناطق. واضاف ان هذا سوف يعزز انتعاش الاقتصاد العالمى الذي يصب في مصلحة كل الدول فى العالم.
واكد ان الصين سوف تواصل دفع التعاون البرجماتى مع الدول الشريكة فى هذا الاطار لتحقيق منافع مشتركة ومكاسب للجميع.
تقرير سنوي: الصين تبني علاقات جيرة أكثر سلمية وحيوية مع مبادرة الحزام والطريق |
رؤساء وزراء منظمة شانغهاي للتعاون يتعهدون بتعميق التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق |