الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تحقيق إخباري: التبادلات الثقافية الصينية - المصرية تزدهر وتسهم في تعزيز العلاقات الثنائية
                 arabic.news.cn | 2016-01-26 13:17:17

بكين 26 يناير 2016 (شينخوا) كان محسن فرجاني من بين الأشخاص العشرة الذين كرمهم الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته للقاهرة في الأسبوع الماضي على ما قدموه من إسهامات بارزة للصداقة الصينية - العربية.

وبصفته أستاذا للغة الصينية في كلية الألسن بجامعة عين شمس المصرية، كرس فرجاني (56 عاما) العقدين الماضيين من حياته لترجمة التراث الأدبي الصيني إلى العربية.

ومن بين الأعمال التي ترجمها فرجاني كتاب "محاورات كونفوشيوس"، و"تاو ته تشينغ" هو كتاب الطاوية المشهور عالميا والذي ألفه المفكر لاو تسي، وكتاب "شي جينغ" أو كتاب الأغاني الذي يضم أقدم مجموعة من القصائد الشعرية والأغاني في الصين.

إن ما تذخر به كل من الصين ومصر من حضارة غنية وعريقة جعلت الشعبين أفضل تفهما لكل منهما الآخر. وقد جذبت النسخ العربية من الروائع الأدبية الصينية القديمة التي ترجمها فرجاني جذبت الكثير من قراء الشعب الذي كبر وترعرع على ضفاف نهر النيل.

وقد قال شي إنه انبهر عندما زار مصر لأول مرة قبل 16 عاما بالطريقة التي استطاع بها المصريون القدماء الاستفادة من فيضانات نهر النيل في الإنتاج الزراعي .

وذكر شي في مقالة موقعة بقلمه في جريدة ((الأهرام)) المصرية عن زيارة الدولة التي قام بها لمصر "إنني معجب بالنيل، أبو الحضارة المصرية. ومعجب بحكمة الشعب المصري وقوته".

وأضاف شي أن التبادلات الودية بين الشعبين ترجع إلى قديم الأزل. فقبل أكثر من ألفي عام مضت، كان البلاط الملكي لأسرة هان الصينية يبعث برسل إلى مدينة الأسكندرية، وكان طريق الحرير القديم يمثل حلقة ربط مهمة تربط كل من الجانبين بالآخر.

وقبل ستة عقود مضت، تصافح رئيس مجلس الدولة الراحل تشو آن لاى والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في باندونغ باندونيسيا. وشهدت الصين ومصر منذ ذلك الحين تبادلات ثقافية أوثق في العصر الحديث.

وأطلقت وزارة الثقافة المصرية والسفارة الصينية بالقاهرة في الأسبوع الماضي عاما ثقافيا صينيا مصريا بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

وقال وزير الثقافة المصري حلمى النمنم إن "العام الثقافي يعد وسيلة لتكثيف العلاقات الثقافية القوية بالفعل".

وسوف يقام أكثر من 100 حدث ثقافي طول العام حيث ستقيم الصين وحدها أكثر من 60 نشاطا تغطي الموسيقي،والرقص الشعبي،والعروض السينمائية، والأدب، والأطعمة، والندوات، والمعارض.

وذكر تشي تشيان جين المستشار بالسفارة الصينية أن التبادلات الثقافية الصينية المصرية تتسم دائما بكونها ثرية وآخذة في الاتساع .

وقال إنه "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وقعت الصين ومصر عشرات الاتفاقات الثقافية التي تهدف إلى التمكين من إجراء تبادلات ثقافية مثمرة".

وأضاف تشي أن مصر تعد حلقة ربط بين الصين والدول العربية.

وستقود الزيارة التي اختتمها شي لتوه لمصر إلى زيادة تكثيف التعاون الثقافي بين الجانبين.

وسوف يشارك علماء آثار صينيون في مشروع حفريات في مصر قريبا.

وفي هذا الصدد، ذكر وانغ وي مدير معهد علم الآثار بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية عقب زيارة قام بها لمصر في الشهر الجاري واستمرت أسبوعا "ستكون هذه هى المرة الأولى التي تتعاون فيها الحضارات الأربع العريقة في مجال علم الآثار -- ويمكن أن يصبح ذلك بمثابة علامة فارقة في تاريخ التبادلات الثقافية الثنائية".

واختتم وانغ حديثه قائلا إننا كحضارتين عريقتين، "نواجه أيضا معضلة متماثلة فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والحفاظ على الثقافات التقليدية"، مشيرا إلى أن "جميع هذه العوامل تدفعنا معا وتمدد الحضارة".

 
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: العام الثقافي الصيني- المصري 2016 ينطلق مع حضور رئيسي البلدين لحفل الأقصر
مقالة خاصة: التلفزيون المصري يبدأ عرض حلقات المسلسل الصيني "رومانسية الشعر الأبيض"
تقرير إخباري: القاهرة تعلن تفاصيل فعاليات العام الثقافي الصيني المصري
الصين ترحب برئيس البرلمان المصري الجديد
انطلاق العام الثقافي الصيني المصري احتفالا بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
الصور الرائعة لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ايران
الصور الرائعة لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ايران
رئيس مجلس الدولة الصينى يؤكد على إصلاح نظام ضريبة القيمة المضافة لتعزيز الحيوية الاقتصادية
رئيس مجلس الدولة الصينى يؤكد على إصلاح نظام ضريبة القيمة المضافة لتعزيز الحيوية الاقتصادية
تايوان تستقبل عيد الربيع الصيني التقليدي
تايوان تستقبل عيد الربيع الصيني التقليدي
الأطفال في ذروة موسم السفر بمناسبة عيد الربيع الصيني التقليدي 2016
الأطفال في ذروة موسم السفر بمناسبة عيد الربيع الصيني التقليدي 2016
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تحقيق إخباري: التبادلات الثقافية الصينية - المصرية تزدهر وتسهم في تعزيز العلاقات الثنائية

新华社 | 2016-01-26 13:17:17

بكين 26 يناير 2016 (شينخوا) كان محسن فرجاني من بين الأشخاص العشرة الذين كرمهم الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته للقاهرة في الأسبوع الماضي على ما قدموه من إسهامات بارزة للصداقة الصينية - العربية.

وبصفته أستاذا للغة الصينية في كلية الألسن بجامعة عين شمس المصرية، كرس فرجاني (56 عاما) العقدين الماضيين من حياته لترجمة التراث الأدبي الصيني إلى العربية.

ومن بين الأعمال التي ترجمها فرجاني كتاب "محاورات كونفوشيوس"، و"تاو ته تشينغ" هو كتاب الطاوية المشهور عالميا والذي ألفه المفكر لاو تسي، وكتاب "شي جينغ" أو كتاب الأغاني الذي يضم أقدم مجموعة من القصائد الشعرية والأغاني في الصين.

إن ما تذخر به كل من الصين ومصر من حضارة غنية وعريقة جعلت الشعبين أفضل تفهما لكل منهما الآخر. وقد جذبت النسخ العربية من الروائع الأدبية الصينية القديمة التي ترجمها فرجاني جذبت الكثير من قراء الشعب الذي كبر وترعرع على ضفاف نهر النيل.

وقد قال شي إنه انبهر عندما زار مصر لأول مرة قبل 16 عاما بالطريقة التي استطاع بها المصريون القدماء الاستفادة من فيضانات نهر النيل في الإنتاج الزراعي .

وذكر شي في مقالة موقعة بقلمه في جريدة ((الأهرام)) المصرية عن زيارة الدولة التي قام بها لمصر "إنني معجب بالنيل، أبو الحضارة المصرية. ومعجب بحكمة الشعب المصري وقوته".

وأضاف شي أن التبادلات الودية بين الشعبين ترجع إلى قديم الأزل. فقبل أكثر من ألفي عام مضت، كان البلاط الملكي لأسرة هان الصينية يبعث برسل إلى مدينة الأسكندرية، وكان طريق الحرير القديم يمثل حلقة ربط مهمة تربط كل من الجانبين بالآخر.

وقبل ستة عقود مضت، تصافح رئيس مجلس الدولة الراحل تشو آن لاى والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في باندونغ باندونيسيا. وشهدت الصين ومصر منذ ذلك الحين تبادلات ثقافية أوثق في العصر الحديث.

وأطلقت وزارة الثقافة المصرية والسفارة الصينية بالقاهرة في الأسبوع الماضي عاما ثقافيا صينيا مصريا بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

وقال وزير الثقافة المصري حلمى النمنم إن "العام الثقافي يعد وسيلة لتكثيف العلاقات الثقافية القوية بالفعل".

وسوف يقام أكثر من 100 حدث ثقافي طول العام حيث ستقيم الصين وحدها أكثر من 60 نشاطا تغطي الموسيقي،والرقص الشعبي،والعروض السينمائية، والأدب، والأطعمة، والندوات، والمعارض.

وذكر تشي تشيان جين المستشار بالسفارة الصينية أن التبادلات الثقافية الصينية المصرية تتسم دائما بكونها ثرية وآخذة في الاتساع .

وقال إنه "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وقعت الصين ومصر عشرات الاتفاقات الثقافية التي تهدف إلى التمكين من إجراء تبادلات ثقافية مثمرة".

وأضاف تشي أن مصر تعد حلقة ربط بين الصين والدول العربية.

وستقود الزيارة التي اختتمها شي لتوه لمصر إلى زيادة تكثيف التعاون الثقافي بين الجانبين.

وسوف يشارك علماء آثار صينيون في مشروع حفريات في مصر قريبا.

وفي هذا الصدد، ذكر وانغ وي مدير معهد علم الآثار بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية عقب زيارة قام بها لمصر في الشهر الجاري واستمرت أسبوعا "ستكون هذه هى المرة الأولى التي تتعاون فيها الحضارات الأربع العريقة في مجال علم الآثار -- ويمكن أن يصبح ذلك بمثابة علامة فارقة في تاريخ التبادلات الثقافية الثنائية".

واختتم وانغ حديثه قائلا إننا كحضارتين عريقتين، "نواجه أيضا معضلة متماثلة فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والحفاظ على الثقافات التقليدية"، مشيرا إلى أن "جميع هذه العوامل تدفعنا معا وتمدد الحضارة".

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001350462591