زار الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي يشغل ايضا منصب الامين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني موقع تشجير في منطقة داشينغ ببكين وزرع ست شجيرات في مواقع متعددة. (شينخوا/لي تاو)
بكين 5 أبريل 2016 (شينخوا) حث الرئيس الصيني شي جين بينغ على تنمية الغابات في البلاد وذلك خلال حضوره حملة تطوعية لزرع الأشجار في بكين اليوم (الثلاثاء).
وزار شي الذي يشغل ايضا منصب الامين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني موقع تشجير في حي داشينغ ببكين وزرع 6 شتلات لأنواع مختلفة من الأشجار بالموقع.
وحضر الحدث ايضا زعماء آخرون منهم رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ وتشانغ ده جيانغ ويوى تشنغ شنغ وليو يون شان ووانغ تشي شان وتشانغ قاو لي.
وأشار شي إلى أن الخطة الخمسية الـ13 للفترة (2020-2016) بمثابة مرحلة هامة في بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل في جميع النواحي وحملة حماية البيئة في الصين، مؤكدا على أن تنمية الغابات اجراء هام لتحقيق هذه الاهداف.
ودعا المسؤولين على جميع المستويات الى الاخذ بزمام المبادرة فى حملات تطوعية لزراعة الاشجار من اجل تعزيز مفاهيم التنمية الجديدة بسلوكياتهم الخاصة.
وحث ايضا على إدارة أفضل للاشجار المزروعة لجعل البيئة التي يعيش فيها المواطنين اكثر اخضرارا واكثر جمالا.
وحث الرئيس على التحلى بروح الإيثار والروح العملية عند القيام بتلك الانشطة, واستشهد بالمثل الصيني القائل "يزرع الناس الأشجار ليستمتع احفادهم بظلها."
وتعد المنطقة الخضراء التي زرع بها القادة اشجارا والواقعة ببلدة شيهونغمن في حي داشينغ بجنوب بكين, مكانا للمخزون اللوجيستي وصناعات أخرى منخفضة القيمة.
وبفضل استراتيجية تنمية بكين وتيانجين وخبي التي تتطلب ان تتحاشى العاصمة المهام غير الضرورية, تم تغيير معالم المكان ليتحول لحديقة في ظل اعادة الهيكلة الاقتصادية.
وقال شي للمسؤولين والمتطوعين وأطفال المدارس الحاضرين ان ماو تسي دونغ اطلق دعوة ل"تخضير البلاد" قبل 60 عاما وبدأ المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني حملة زرع الأشجار قبل 35 عاما بأمر من دنغ شياو بينغ.
وأشار إلى أن الغابات الصينية استمرت بالنمو عبر السنين بأسرع وتيرة في العالم خلال هذا القرن.
كما أكد الرئيس على مسيرة حماية البيئة وأضاف ان هناك حاجة للقيام بكل المهام الموضوعة على قائمة حماية البيئة وعدم التقيد بزرع الاشجار فحسب, مع المشاركة الشعبية الواسعة.
كما ستعزز الصين التشجير عبر آلية التعاون متعددة الأطراف مثل مبادرة الحزام والطريق من أجل مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والإسهام بنصيبها الواجب في الأمن البيئي العالمي, حسبما قال.
