الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقابلة خاصة: خبير مصري: مشاركة القاهرة في قمة الـ 20 تعكس دعم الصين الدائم لمصر
                 arabic.news.cn | 2016-09-11 02:01:22

القاهرة 10 سبتمبر 2016 (شينخوا) اعتبر الخبير في الشئون الصينية ناصر عبدالعال، مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها الصين يومي (الأحد) و (الاثنين) الماضيين، تعكس عدة دلالات، أبرزها عمق الصداقة بين البلدين، ودعم الصين الدائم لمصر في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية الكاملة، ودور القاهرة المحوري، إلى جانب أهمية العالم العربي والشرق الأوسط للصين والعكس.

وقال عبدالعال وهو أستاذ بجامعة عين شمس المصرية، في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا)، إن الصين استضافت خلال قمة العشرين 35 شخصية عالمية، هم قادة الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وممثلي سبع منظمات دولية، هي الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدول ومجلس الاستقرار المالي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب قادة ثماني دول شاركوا في القمة كضيوف شرف.

وضمت قائمة الدول ضيوف الشرف كل من مصر وتشاد والسنغال ولاوس وكازاخستان وسنغافورة واسبانيا وتايلاند.

ورأى عبدالعال أن الصين استندت في اختيارها للدول ضيوف الشرف إلى " الحكمة الصينية وأدبيات السياسة الخارجية الصينية التي تحترم الأعراف والبروتوكولات الدولية"، مشيرا إلى أن كل دولة من الدول ضيوف الشرف تم دعوتها وفقا لبروتوكول معين مرتبط بوجود كل دولة من هذه الدول على رأس منظمة دولية أو اقليمية، عدا مصر الوحيدة التي جاءت حيثيات دعوتها لأنها "دولة كبرى في العالم العربي والشرق الأوسط".

وأضاف إن الصين دعت أسبانيا للمشاركة في القمة كضيف شرف لأن مدريد تم اختيارها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في 2011 بفرنسا كضيف شرف دائم، أما تشاد فحضرت القمة كضيف شرف لأنها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، ولاوس رئيس الدورة الحالية لمنظمة الآسيان، والسنغال رئيس برنامج الشراكة الجديدة للتنمية الأفريقية، وسنغافورة رئيس منظمة الحوكمة العالمية، وتايلاند رئيس مجموعة الـ77، وكازاخستان الرئيس القادم للدورة الجديدة لمنظمة شنغهاي.

وتابع: أما مصر فهي الدولة الوحيدة التي لم يتم دعوتها بناء على كونها رئيس دورة حالية أو مقبلة لأى منظمة بل لكونها دولة كبرى في العالم العربي والشرق الاوسط.

وعد دعوة مصر للمشاركة في قمة مجموعة العشرين تنطوى على عدة دلائل، أهمها عمق الصداقة بين الصين ومصر، فالعلاقات الثنائية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

وأشار إلى أن السياسية الخارجية للصين تقوم على ثوابت لا تتغير بسهولة بشكل عام، ولا تتغير مطلقا في تقدير واحترام الاصدقاء بشكل خاص، " وهذا ما أثبتته التجارب والأيام في علاقة الصين مع مصر منذ مؤتمر باندونج عام 1955".

وأوضح أن المشاركة المصرية في القمة تؤكد " أهمية العالم العربي والشرق الأوسط للصين، وأهمية الصين للعالم العربي والشرق الأوسط في ظل التغيرات الهائلة التي يشهدها العالم، ومحاولة البعض ضرب استقرار بعض المناطق الهامة والحيوية في العالم بهدف الهيمنة على مقاليد الأمور".

ولفت في هذا الصدد إلى "ثورات الربيع العربي" الذي أسفرت عن حروب وتخريب في بعض الدول العربية، وهو الأمر الذي فوتت فيه مصر الفرصة على المتربصين بها بفضل قوة إرادة شعبها وصلابة قيادتها السياسية، وعادت لدورها كرمانة ميزان في المنطقة، إلى جانب محاولة البعض الضغط على الصين بخلق النزاعات في منطقة جنوب شرق آسيا.

وواصل إن الصين شبه قارة تمثل منطقة اقليمية متكاملة بعدد سكانها ووفرة مواردها وشساعة اراضيها وقوتها الاقتصادية وتقدمها العلمي والتكنولوجي، والعالم العربي منطقة غنية بموارد الطاقة وفرص الاستثمار ومصر قلب هذا العالم العربي.

واستطرد إن من دلالات المشاركة المصرية أن القاهرة تلعب دورا محوريا في منتدى التعاون العربي - الصيني، ومنتدى التعاون الأفريقي - الصيني.

وزاد إن الصين أطلقت مشروع عملاق هو "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" من أجل تحقيق رفاهية الشعب الصيني وشعوب الدول المطلة على الطريق، ومصر أيضا أطلقت مشروعات قومية منها مشروع لتنمية منطقة قناة السويس، التي تمثل نقطة التقاء طريقي الحرير البري والبحري.

وختم " إنني على يقين بأن القيادة السياسية المصرية تثمن دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين، وتثمن غاليا دعم الصين الدائم لمصر في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية الكاملة" بين البلدين.

 

 
اختتام قمة الآسيان والقمم المتصلة بالتطلع إلى التحركات المستقبلية لتحقيق رؤية الآسيان 2025
(قمة مجموعة العشرين) مقابلة: خبير: مكافحة الصين للفساد تلقى صدى في أمريكا اللاتينية
رئيس الوزراء الاسترالي يرسل دعوة لقادة الآسيان لحضور قمة في كانبيرا
رئيس وزراء الهند يتوجه إلى لاوس لحضور قمة الهند - الآسيان
تقرير إخباري: مشاركة السيسي في قمة مجموعة الـ 20 فتحت آفاقا جديدة للتنمية في مصر
تقرير إخباري: شي يوجه الشكر لمعلمي الأمة، ويؤكد على دور التعليم
تقرير إخباري: شي يوجه الشكر لمعلمي الأمة، ويؤكد على دور التعليم
رئيس مجلس الدولة يزور مدرسة للغة الصينية فى لاوس
رئيس مجلس الدولة يزور مدرسة للغة الصينية فى لاوس
الصين تخطط لاطلاق مختبر فضائي ثان
الصين تخطط لاطلاق مختبر فضائي ثان
البجع الأسود في تشانغجياجيه بوسط الصين
البجع الأسود في تشانغجياجيه بوسط الصين
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
ألبوم الصور للممثلة الصينية نينغ شين
ألبوم الصور للممثلة الصينية نينغ شين
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقابلة خاصة: خبير مصري: مشاركة القاهرة في قمة الـ 20 تعكس دعم الصين الدائم لمصر

新华社 | 2016-09-11 02:01:22

القاهرة 10 سبتمبر 2016 (شينخوا) اعتبر الخبير في الشئون الصينية ناصر عبدالعال، مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها الصين يومي (الأحد) و (الاثنين) الماضيين، تعكس عدة دلالات، أبرزها عمق الصداقة بين البلدين، ودعم الصين الدائم لمصر في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية الكاملة، ودور القاهرة المحوري، إلى جانب أهمية العالم العربي والشرق الأوسط للصين والعكس.

وقال عبدالعال وهو أستاذ بجامعة عين شمس المصرية، في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا)، إن الصين استضافت خلال قمة العشرين 35 شخصية عالمية، هم قادة الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وممثلي سبع منظمات دولية، هي الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدول ومجلس الاستقرار المالي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب قادة ثماني دول شاركوا في القمة كضيوف شرف.

وضمت قائمة الدول ضيوف الشرف كل من مصر وتشاد والسنغال ولاوس وكازاخستان وسنغافورة واسبانيا وتايلاند.

ورأى عبدالعال أن الصين استندت في اختيارها للدول ضيوف الشرف إلى " الحكمة الصينية وأدبيات السياسة الخارجية الصينية التي تحترم الأعراف والبروتوكولات الدولية"، مشيرا إلى أن كل دولة من الدول ضيوف الشرف تم دعوتها وفقا لبروتوكول معين مرتبط بوجود كل دولة من هذه الدول على رأس منظمة دولية أو اقليمية، عدا مصر الوحيدة التي جاءت حيثيات دعوتها لأنها "دولة كبرى في العالم العربي والشرق الأوسط".

وأضاف إن الصين دعت أسبانيا للمشاركة في القمة كضيف شرف لأن مدريد تم اختيارها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في 2011 بفرنسا كضيف شرف دائم، أما تشاد فحضرت القمة كضيف شرف لأنها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، ولاوس رئيس الدورة الحالية لمنظمة الآسيان، والسنغال رئيس برنامج الشراكة الجديدة للتنمية الأفريقية، وسنغافورة رئيس منظمة الحوكمة العالمية، وتايلاند رئيس مجموعة الـ77، وكازاخستان الرئيس القادم للدورة الجديدة لمنظمة شنغهاي.

وتابع: أما مصر فهي الدولة الوحيدة التي لم يتم دعوتها بناء على كونها رئيس دورة حالية أو مقبلة لأى منظمة بل لكونها دولة كبرى في العالم العربي والشرق الاوسط.

وعد دعوة مصر للمشاركة في قمة مجموعة العشرين تنطوى على عدة دلائل، أهمها عمق الصداقة بين الصين ومصر، فالعلاقات الثنائية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

وأشار إلى أن السياسية الخارجية للصين تقوم على ثوابت لا تتغير بسهولة بشكل عام، ولا تتغير مطلقا في تقدير واحترام الاصدقاء بشكل خاص، " وهذا ما أثبتته التجارب والأيام في علاقة الصين مع مصر منذ مؤتمر باندونج عام 1955".

وأوضح أن المشاركة المصرية في القمة تؤكد " أهمية العالم العربي والشرق الأوسط للصين، وأهمية الصين للعالم العربي والشرق الأوسط في ظل التغيرات الهائلة التي يشهدها العالم، ومحاولة البعض ضرب استقرار بعض المناطق الهامة والحيوية في العالم بهدف الهيمنة على مقاليد الأمور".

ولفت في هذا الصدد إلى "ثورات الربيع العربي" الذي أسفرت عن حروب وتخريب في بعض الدول العربية، وهو الأمر الذي فوتت فيه مصر الفرصة على المتربصين بها بفضل قوة إرادة شعبها وصلابة قيادتها السياسية، وعادت لدورها كرمانة ميزان في المنطقة، إلى جانب محاولة البعض الضغط على الصين بخلق النزاعات في منطقة جنوب شرق آسيا.

وواصل إن الصين شبه قارة تمثل منطقة اقليمية متكاملة بعدد سكانها ووفرة مواردها وشساعة اراضيها وقوتها الاقتصادية وتقدمها العلمي والتكنولوجي، والعالم العربي منطقة غنية بموارد الطاقة وفرص الاستثمار ومصر قلب هذا العالم العربي.

واستطرد إن من دلالات المشاركة المصرية أن القاهرة تلعب دورا محوريا في منتدى التعاون العربي - الصيني، ومنتدى التعاون الأفريقي - الصيني.

وزاد إن الصين أطلقت مشروع عملاق هو "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" من أجل تحقيق رفاهية الشعب الصيني وشعوب الدول المطلة على الطريق، ومصر أيضا أطلقت مشروعات قومية منها مشروع لتنمية منطقة قناة السويس، التي تمثل نقطة التقاء طريقي الحرير البري والبحري.

وختم " إنني على يقين بأن القيادة السياسية المصرية تثمن دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين، وتثمن غاليا دعم الصين الدائم لمصر في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية الكاملة" بين البلدين.

 

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451356783941