الخرطوم 3 اكتوبر 2016 (شينخوا) تعهد الرئيس السودانى عمر البشير اليوم (الاثنين) بان تظل ابواب الحوار مفتوحة مع كل القوى السياسية السودانية من اجل بناء السودان وتحقيق السلام والاستقرار وصياغة دستور شامل للبلاد.
وقال البشير فى خطاب امام البرلمان السودانى اليوم " نؤكد ان ابواب الحوار مفتوحة لكل من يسعى لتحقيق الامن والسلام فى السودان والمساهمة فى صياغة الدستور الدائم".
وأكد البشير التزام حكومته بتنفيذ استراتيجية تقوم على احداث الاصلاح الشامل فى الدولة ، وتحقيق السلام وكسر شوكة التمرد وبسط الامن والاستقرار ، وتجفيف مصادر السلاح وحماية حقوق الانسان.
واشار البشير الى الخطة التى تبنتها حكومته من اجل تعزيز علاقاتها الخارجية ، وقال " تقوم استراتيجيتنا على تعزيز التعاون مع جنوب السودان وتنفيذ اتفاق التعاون المشترك معه ، وتعزيز التعاون المشترك مع دول الصين وروسيا والهند وماليزيا والبرازيل ، والانفتاح فى العلاقات السودانية العربية".
ومن المقرر ان تشهد العاصمة السودانية الخرطوم فى العاشر من اكتوبر الجارى انعقاد الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطنى.
وفي يناير عام 2014، أعلن الرئيس السوداني مبادرة تدعو أحزاب المعارضة والجماعات المسلحة إلى الانضمام لحوار وطني لإنهاء الأزمات في البلاد.
وبدأت جلسات مؤتمر الحوار الوطني في شهر أكتوبر من عام 2015 بهدف حل القضايا السياسية والاجتماعية في البلاد.
وأطلق المؤتمر بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وبعض الجماعات المسلحة في دارفور.
مع ذلك، فقد رفضت الأحزاب السياسية والحركات المسلحة الرئيسية المشاركة في المؤتمر، بما في ذلك تحالف الجبهة الثورية، التي تضم حركة تحرير الشعب السوداني،القطاع الشمالي والحركات المسلحة الرئيسية في دارفور.
وتصر الجماعات المسلحة في دارفور وحركة تحرير الشعب السوداني ،القطاع الشمالي على أنه يجب عقد مؤتمر تحضيري، وفقا لقرارات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، لجمع كل القوى السياسية السودانية من أجل الاتفاق على إجراءات لبدء حوار متكافئ مع الحكومة، وهو مطلب ترفضه الحكومة السودانية.