الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
الناخبون يتدفقون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس الولايات المتحدة المقبل
                 arabic.news.cn | 2016-11-09 10:00:00

صناديق الاقتراع في واشنطن

نيويورك/ واشنطن/سان فرانسيسكو/لوس أنغلوس/شيكاغو 8 نوفمبر 2016 (شينخوا) توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لاختيار رئيس جديد ما بين مرشحين كلاهما خيار صعب وسط حالة إحباط تتملك العديد منهم.

وأدلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري بصوتيهما برفقة أسرتيهما بمبنى إمباير ستيت بنيويورك صباح يوم الثلاثاء.

بيد أن مصيرهما وكذا مستقبل الدولة سيحددهما الناخبون الأمريكيون في عموم البلاد. وعلى الرغم من تقدم كلينتون على ترامب بعدة نقاط مئوية قليلة في استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة، إلا أن التنافس لا يزال شديدا.

وفي لجنة اقتراع محلية في بوروغ ببروكلين في نيويورك، اصطف العشرات من الناخبين خارج المبنى منذ الساعة السابعة صباحا وانشغل العاملون باللجنة بمساعدة الناخبين لإيجاد أسمائهم وملئ بطاقات الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.

وقال بيتر بوس إنه أعطى صوته لهيلاري لأنه يعتقد أن ترامب شخصية مثيرة للانقسام والشقاق وغير مؤهل تماما بل غير مناسب للرئاسة، معربا عن سعادته بانتهاء الحملة متمنيا في الوقت نفسه "ألا ينجم عنها آثار سلبية أو نزاع".

وكان اليكس بورلاك مؤيد ترامب بقبعته الحمراء الزاهية المكتوب عليها " إجعلوا أمريكا حرة مرة أخرى" منظرا نادرا في بوروغ التي تعتبر أكثر ليبرالية من أي مكان آخر بالمدينة.

وقال بورلاك، الذي يمتلك صيدلية، إنه يعتقد أن هيلاري كلينتون هي أفسد شخصية سياسية في تاريخ الولايات المتحدة و" لم تقل أبدا الحقيقة للجمهور".

وأضاف أنه التقى عددا من مؤيدي ترامب في حياته اليومية ورغم أن نيويورك لا تزال ولاية زرقاء عميقة وستصوت في النهاية لهيلاري كلينتون، إلا أنه أراد أن يسمع صوته.

وفي مركز حي فريديرك صامويل في هارليم، شمالي نيويورك سيتي، لم تكشف كيندي عن هوية المرشح الذي أعطته صوتها، لكنها قالت " بأمانة، لست مهتمة بأي من المرشحين".

وأضافت كينيدي " من المخيف جدا أنه لا يزال هناك في عام 2016 الكثير من الناس الذين لديهم آراء عنصرية جدا ووجهات نظر سلبية ومثيرة"، آملة أن يتغير ذلك.

وفي نفس مركز الاقتراع، قالت باولين غرانت 44 عاما إنها صوتت للأخلاق أكثر من القيمة.

وأضافت أن أجدادها وأجداد أجدادها على مر 5 أجيال وكذا أفراد أسرتها منحوا أصواتهم للديمقراطيين. "إنه تقليد عائلي".

وعندما سئلت إذا ما كان باستطاعة كلينتون إعادة توحيد الدولة وجعلها أفضل في حال انتخابها، قالت " لا أعتقد ذلك".

وفي مركز حي وليامزبورع ببروكلين قال سكوت وهو في الثلاثينات من عمره إنه " أعطى صوته لدونالد ترامب، لأنه يريد شيئا مختلفا تماما".

وقال سكوت الذي يملك مشروعه الخاص" أقدر روح ترامب المهنية حيث أننى أملك مشروعا صغيرا. إنه خيار صعب بالنسبة لي لأنهما أرادا (المرشحان) الحصول على أكبر قدر من الاهتمام الإعلامي. لا يمكنك أن تصل إلى معرفة الحقيقة. وأظن الإعلام تلاعب لصالح كلينتون".

وفي مجاورة باسادينا في لوس أنغلوس، قالت الناخبة جوديث الونسو إنها صوتت لهيلاري كلينتون. " وقفت بالطابور لمدة ساعة وعندما غادرت كان الطابور لا يزال طويلا".

وقالت جوديث "ترامب خطأ مرعب، لا أعتقد أنه سيفوز".

وفي مركز سيتي هال بسان فرانسيسكو، قالت ماري هانزبوري إن الحملة أصابتها بالغثيان والإجهاد." كنت أتشاحن مع والدي بسبب آرائهما المختلفة".

وقالت هانزبوري " إنني أعطيت صوتي لهيلاري لأنها مؤهلة وستفعل شيئا جيدا".

ودعي نحو 19.4 مليون بكاليفورنيا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة هذا العام بزيادة من 18.2 مليون في عام 2012، وفقا أمين ولاية كاليفورنيا إليكس باديلا. وسجل أكثر من 87.04 بالمائة من الناخبين المؤهلين في الولاية أسمائهم، كأعلى نسبة تسجلها الولاية.

وسجل أكثر من 8.7 مليون ناخب ديمقراطي ما يمثل 44.9 بالمائة من إجمالي الأصوات المسجلين، فيما سجل أكثر من 5 ملايين ناخب جمهوري أي حوالي 26 بالمائة من العدد الإجمالي.

وفي محطة اقتراع في معهد سبيرتوس للتعليم والقيادة اليهودية في وسط مدينة شيكاغو، قالت المحامية بوني ميللر إنها صوتت لترامب لأن هيلاري ليست أمينة ولم تثق بها.

وأضافت ميللر" أعتقد أن مؤسسة كلينتون تواجه مشاكل خطيرة. إننى أدير مؤسسة ولا يمكنني أن أفلت بأي طريقة من ما يفعلونه".

وقالت " إذا انتخب ترامب، أعتقد أنه سيلغي العديد من الأوامر التنفيذية التي أصدرتها إدارة أوباما. وأعتقد أنه سيحيط نفسه بأشخاص يعرفون حقا ماذا يفعلون. أعتقد أن الإحباط يتملك حقا الكثيرين من الطريقة التي تعمل بها واشنطن حاليا" .

وفي مركز اقتراع مدرسة جيفرسون العليا في العاصمة واشنطن، قال تامي غرين 55 عاما إنه أيد كلينتون. "هيلاري لديها المعرفة، بإمكانها أن تتحكم في عواطفها ولديها الخبرة".

وأضاف غرين "لقد تعلمت الدروس من منافسيها مثل بيرني ساندرز لاحتواء أرائهم في سياساتها".

وقال إن " دونالد ترامب استغل المحرومين والفقراء والعمل"، مضيفا أنه يشعر بأن "هذه الانتخابات الرئاسية مخيفة".

وفي مركز اقتراع آر أتش الترفيهي في العاصمة أيضا، قالت مارينا وهي أوروبية حصلت مؤخرا على الجنسية الأمريكية أنها صوتت لأول مرة لكنها رفضت الإفصاح عن هوية المرشح الذي منحته صوتها.

وقارنت مارينا بين النظام السياسي هنا وفي بلدها، قائلة إن " الحكومة الأمريكية مشلولة نظرا لاختلاف الحزبين السياسيين الرئيسيين. هذا أمر محبط".

وقالت " المال السياسي أثر على الانتخاب. هيلاري كلينتون اعتمدت بكثافة على الأموال الكبيرة ولجان العمل السياسية الكبرى، لكنها أكثر دراية بالسياسة".

   1 2 3   

 
روسيا تنفى التورط فى انتخابات الرئاسة الأمريكية
أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى انتخابات تشريعية مفتوحة وحرة ونزيهة في كوت ديفوار
تقرير إخباري: الشاهد يصف انتخابات المجلس الأعلى للقضاء في تونس بالحدث التاريخي الفارق
تعليق: انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تعصف بها الفضائح تؤشر على مشكلات داخلية
استطلاع للرأي: أكثرية الفلسطينيين يؤيدون كلينتون على حساب ترامب
رئيس مجلس الدولة الصيني والرئيس الروسي يجتمعان بشأن تعزيز العلاقات الصينية-الروسية
رئيس مجلس الدولة الصيني والرئيس الروسي يجتمعان بشأن تعزيز العلاقات الصينية-الروسية
الناخبون يتدفقون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس الولايات المتحدة المقبل
الناخبون يتدفقون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس الولايات المتحدة المقبل
الصين : انقاذ طفل سقط في بئر بعمق 40 متر
الصين : انقاذ طفل سقط في بئر بعمق 40 متر
مصب نهر يانغ في مدينة تشينهوانغداو شمالي الصين
مصب نهر يانغ في مدينة تشينهوانغداو شمالي الصين
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

الناخبون يتدفقون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس الولايات المتحدة المقبل

新华社 | 2016-11-09 10:00:00

صناديق الاقتراع في واشنطن

نيويورك/ واشنطن/سان فرانسيسكو/لوس أنغلوس/شيكاغو 8 نوفمبر 2016 (شينخوا) توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لاختيار رئيس جديد ما بين مرشحين كلاهما خيار صعب وسط حالة إحباط تتملك العديد منهم.

وأدلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري بصوتيهما برفقة أسرتيهما بمبنى إمباير ستيت بنيويورك صباح يوم الثلاثاء.

بيد أن مصيرهما وكذا مستقبل الدولة سيحددهما الناخبون الأمريكيون في عموم البلاد. وعلى الرغم من تقدم كلينتون على ترامب بعدة نقاط مئوية قليلة في استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة، إلا أن التنافس لا يزال شديدا.

وفي لجنة اقتراع محلية في بوروغ ببروكلين في نيويورك، اصطف العشرات من الناخبين خارج المبنى منذ الساعة السابعة صباحا وانشغل العاملون باللجنة بمساعدة الناخبين لإيجاد أسمائهم وملئ بطاقات الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.

وقال بيتر بوس إنه أعطى صوته لهيلاري لأنه يعتقد أن ترامب شخصية مثيرة للانقسام والشقاق وغير مؤهل تماما بل غير مناسب للرئاسة، معربا عن سعادته بانتهاء الحملة متمنيا في الوقت نفسه "ألا ينجم عنها آثار سلبية أو نزاع".

وكان اليكس بورلاك مؤيد ترامب بقبعته الحمراء الزاهية المكتوب عليها " إجعلوا أمريكا حرة مرة أخرى" منظرا نادرا في بوروغ التي تعتبر أكثر ليبرالية من أي مكان آخر بالمدينة.

وقال بورلاك، الذي يمتلك صيدلية، إنه يعتقد أن هيلاري كلينتون هي أفسد شخصية سياسية في تاريخ الولايات المتحدة و" لم تقل أبدا الحقيقة للجمهور".

وأضاف أنه التقى عددا من مؤيدي ترامب في حياته اليومية ورغم أن نيويورك لا تزال ولاية زرقاء عميقة وستصوت في النهاية لهيلاري كلينتون، إلا أنه أراد أن يسمع صوته.

وفي مركز حي فريديرك صامويل في هارليم، شمالي نيويورك سيتي، لم تكشف كيندي عن هوية المرشح الذي أعطته صوتها، لكنها قالت " بأمانة، لست مهتمة بأي من المرشحين".

وأضافت كينيدي " من المخيف جدا أنه لا يزال هناك في عام 2016 الكثير من الناس الذين لديهم آراء عنصرية جدا ووجهات نظر سلبية ومثيرة"، آملة أن يتغير ذلك.

وفي نفس مركز الاقتراع، قالت باولين غرانت 44 عاما إنها صوتت للأخلاق أكثر من القيمة.

وأضافت أن أجدادها وأجداد أجدادها على مر 5 أجيال وكذا أفراد أسرتها منحوا أصواتهم للديمقراطيين. "إنه تقليد عائلي".

وعندما سئلت إذا ما كان باستطاعة كلينتون إعادة توحيد الدولة وجعلها أفضل في حال انتخابها، قالت " لا أعتقد ذلك".

وفي مركز حي وليامزبورع ببروكلين قال سكوت وهو في الثلاثينات من عمره إنه " أعطى صوته لدونالد ترامب، لأنه يريد شيئا مختلفا تماما".

وقال سكوت الذي يملك مشروعه الخاص" أقدر روح ترامب المهنية حيث أننى أملك مشروعا صغيرا. إنه خيار صعب بالنسبة لي لأنهما أرادا (المرشحان) الحصول على أكبر قدر من الاهتمام الإعلامي. لا يمكنك أن تصل إلى معرفة الحقيقة. وأظن الإعلام تلاعب لصالح كلينتون".

وفي مجاورة باسادينا في لوس أنغلوس، قالت الناخبة جوديث الونسو إنها صوتت لهيلاري كلينتون. " وقفت بالطابور لمدة ساعة وعندما غادرت كان الطابور لا يزال طويلا".

وقالت جوديث "ترامب خطأ مرعب، لا أعتقد أنه سيفوز".

وفي مركز سيتي هال بسان فرانسيسكو، قالت ماري هانزبوري إن الحملة أصابتها بالغثيان والإجهاد." كنت أتشاحن مع والدي بسبب آرائهما المختلفة".

وقالت هانزبوري " إنني أعطيت صوتي لهيلاري لأنها مؤهلة وستفعل شيئا جيدا".

ودعي نحو 19.4 مليون بكاليفورنيا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة هذا العام بزيادة من 18.2 مليون في عام 2012، وفقا أمين ولاية كاليفورنيا إليكس باديلا. وسجل أكثر من 87.04 بالمائة من الناخبين المؤهلين في الولاية أسمائهم، كأعلى نسبة تسجلها الولاية.

وسجل أكثر من 8.7 مليون ناخب ديمقراطي ما يمثل 44.9 بالمائة من إجمالي الأصوات المسجلين، فيما سجل أكثر من 5 ملايين ناخب جمهوري أي حوالي 26 بالمائة من العدد الإجمالي.

وفي محطة اقتراع في معهد سبيرتوس للتعليم والقيادة اليهودية في وسط مدينة شيكاغو، قالت المحامية بوني ميللر إنها صوتت لترامب لأن هيلاري ليست أمينة ولم تثق بها.

وأضافت ميللر" أعتقد أن مؤسسة كلينتون تواجه مشاكل خطيرة. إننى أدير مؤسسة ولا يمكنني أن أفلت بأي طريقة من ما يفعلونه".

وقالت " إذا انتخب ترامب، أعتقد أنه سيلغي العديد من الأوامر التنفيذية التي أصدرتها إدارة أوباما. وأعتقد أنه سيحيط نفسه بأشخاص يعرفون حقا ماذا يفعلون. أعتقد أن الإحباط يتملك حقا الكثيرين من الطريقة التي تعمل بها واشنطن حاليا" .

وفي مركز اقتراع مدرسة جيفرسون العليا في العاصمة واشنطن، قال تامي غرين 55 عاما إنه أيد كلينتون. "هيلاري لديها المعرفة، بإمكانها أن تتحكم في عواطفها ولديها الخبرة".

وأضاف غرين "لقد تعلمت الدروس من منافسيها مثل بيرني ساندرز لاحتواء أرائهم في سياساتها".

وقال إن " دونالد ترامب استغل المحرومين والفقراء والعمل"، مضيفا أنه يشعر بأن "هذه الانتخابات الرئاسية مخيفة".

وفي مركز اقتراع آر أتش الترفيهي في العاصمة أيضا، قالت مارينا وهي أوروبية حصلت مؤخرا على الجنسية الأمريكية أنها صوتت لأول مرة لكنها رفضت الإفصاح عن هوية المرشح الذي منحته صوتها.

وقارنت مارينا بين النظام السياسي هنا وفي بلدها، قائلة إن " الحكومة الأمريكية مشلولة نظرا لاختلاف الحزبين السياسيين الرئيسيين. هذا أمر محبط".

وقالت " المال السياسي أثر على الانتخاب. هيلاري كلينتون اعتمدت بكثافة على الأموال الكبيرة ولجان العمل السياسية الكبرى، لكنها أكثر دراية بالسياسة".

   1 2 3   

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451358162311