بكين 14 نوفمبر 2016 (شينخوا) أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ وقرينته بنغ لي يوان مؤخرا عن أملهما في أن يقوم اعضاء وفد طلابي أمريكي زار الصين مؤخرا بناء على دعوتهما، بدور سفراء الصداقة الصينية الأمريكية.
ادلى الزوجان بتصريحاتهما في خطاب أرسلاه لطلاب مدرسة لينكولن الثانوية في تاكوما بواشنطن، الذين التقيا بهم خلال زيارة دولة للولايات المتحدة في سبتمبر من العام الماضي.
وكتبا في خطابهما "نأمل ان تشاركوا تجربتكم في الصين وانطباعكم عنها مع من حولكم حتى تتسنى للمزيد من الأمريكيين معرفة الصين بشكل افضل".
"نأمل ان تصبحوا سفراء للصداقة الصينية الأمريكية وان تبذلوا مزيدا من الجهود لتعزيز الصداقة بين الشعبين".
وخلال زيارتهم الأخيرة للصين، قام الطلاب بجولة فى مدن بكين وتشنغدو وفوتشو وتواصلوا مع نظرائهم وكونوا صداقات معهم.
وفي الخطاب، استشهد شي ب"قصة قولينغ" لإظهار ان الصداقة بين الشعبين الصيني والأمريكي لها تاريخ طويل وبحاجة لدفعها قدما من قبل جيل الشباب.
في عام 1992، عندما كان شي يعمل في مدينة فوتشو بجنوب شرق الصين، ساعد سيدة امريكية لتحقيق آخر امنيات زوجها الراحل بزيارة قولينغ في ضواحي فوتشو.
وقد ولد ميلتون جاردنر زوج اليزابيث جاردنر في قولينغ وقضى طفولته بها قبل ان يغادر الى الولايات المتحدة في 1911. وطالما حن ميلتون لزيارة قولينغ مجددا منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1979 الا ان تدهور حالته الصحية منعه من الزيارة.
وبعد وفاته، قامت ارملته بعدة زيارات للصين في محاولة للعثور على البلدة الصغيرة ولكن دون جدوى.
وبعد قراءته تلك القصة في احدى الصحف، قرر شي تقديم يد العون. وبمساعدة شي، زارت اليزابيث جاردنر البلدة أخيرا في اغسطس 1992.
وزار وفد يضم 118 طالبا ومعلما امريكيا الصين خلال الفترة من 11 الى 18 اكتوبر وقدم هدايا لشي وبنغ عبر وزارة الخارجية الصينية.