ليما 19 نوفمبر 2016 (شينخوا) اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس هنا يوم السبت، معربا عن دعم الصين لعملية السلام في كولومبيا.

وقال شي على هامش اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا ــ الباسيفيك 2016 (آبيك) إن الصين تدعم الرئيس سانتوس في المضي قدما وبقوة بعملية السلام في كولومبيا، مبديا استعداد بلاد ه العمل مع كولومبيا لتطبيق الاتفاق بشأن التعاون والإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.

مشيرا إلى أن البلدين يمران بمرحلة حاسمة من حيث التنمية الوطنية، قال شي انه يتعين على البلدين دعم ومساعدة بعضهما البعض وتعزيز التبادلات رفيعة المستوى والحفاظ على الاتصالات الوثيقة وتشجيع التبادلات الحكومية والبرلمانية والحزبية.

كما حث شي البلدين على توسيع التعاون العملي وتعزيز الجهود لدفع المشروعات الرئيسية وإطلاق التعاون في القدرة الانتاجية بنشاط من أجل تحقيق نتائج الفوز المشترك والتنمية المشتركة والمتبادلة المنافع.

في الوقت نفسه، أكد شي انه على البلدين تعزيز التعاون في الأطر متعددة الأطراف والسعى إلى نظام دولي أكثر عدالة ومساواة.

وقال الرئيس الصيني ان هناك تشابه بين الصين ودول أمريكا اللاتينية من حيث مرحلة التنمية كونهما من الدول النامية، الأمر الذي يتيح الفرص لبعضهما البعض وتقاسم آفاق التعاون الواسع.

وأضاف الرئيس الصيني أن الصين تقف مستعدة لتعزيز الحوار السياسي وتعميق التعاون الشامل مع أمريكا اللاتينية ودفع بناء منتدى الصين- سيلاك (مجتمع أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي) من أجل الدفع باتجاه نمو أفضل وأسرع للعلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية.

وبصفة منتدى بين الحكومات، أقيم منتدى الصين-سيلاك في 17 يوليو عام 2014 خلال الزيارة الثانية التي قام بها شي لأمريكا اللاتينية لتسريع التعاون بين الصين والكتلة المكونة من 33 عضوا.

ودعا شي أيضا كولومبيا إلى لعب دور نشط من أجل دفع تعزيز التعاون متبادل النفع بين الصين والتحالف الباسيفيكى--الكتلة التجارية الإقليمية التي تضم تشيلي وبيرو والمكسيك وكولومبيا.

من جانبه، وصف سانتوس الصين بأنها صديقة عظيمة لكولومبيا، مشيدا بدعم الصين لبلاده في عمليتها للسلام وأعرب عن تطلعه لتعميق التعاون مع الصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية والمجالات الأخرى.

وأضاف سانتوس أن بلاده تدعم تقوية العلاقات بين دول أمريكا اللاتينية والصين وتقف مستعد لدفع التبادلات والتعاون بين التحالف الباسيفيكي والصين.