فينتيان 13 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الإثنين) إن العلاقات بين الصين ولاوس تربط بين جارتين اشتراكيتين ودودين ودعا كلا الجانبين لبناء مجتمع بمستقبل مشترك يحمل أهمية استراتيجية.
أدلى شي بالتصريحات في مقال حمل اسمه نشرته وسائل الإعلام الرئيسية في لاوس منها صحف باساكسون (الشعب) وباثيت لاو وفيتنيان تايمز، في الوقت الذي بدأ فيه زيارة دولة تستغرق يومين للدولة الواقعة بجنوب شرقي آسيا.
وواصفا البلدين بالجارتين الاشتراكيتين اللتين تجمعهما علاقات الود والمثل المشتركة ونفس الأنظمة الاجتماعية ومسارات تنموية مماثلة، قال الرئيس الصيني إن العلاقات بين البلدين صمدت أمام اختبار الزمن وتغير البيئة العالمية، تاركة وراءها "قصصا مؤثرة."
وكتب في المقال "عامل الجانبان بعضهما البعض دائما على قدم المساواة ودعم كل منهما الآخر في استكشاف الابتكار في النظريات الاشتراكية وممارساتها وفي دفع التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بشكل كامل وتسريع وتيرة الحضرنة."
وقال شي "تمثل العلاقة بين الصين ولاوس مثالا على حسن الجوار والتعاون الشامل بين الصين وجيرانها."
ومشيرا إلى أن الصين ولاوس أقامتا "مصيرا مشتركا" عن طريق المهمة والمثل المشتركة، حث الرئيس الصيني البلدين على بناء مجتمع بمستقبل مشترك يحمل أهمية استراتيجية.
ولإنجاز الهدف، يحتاج الجانبان لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية لتعزيز الاحترام والثقة المتبادلين ودعم حقوق ومصالح الدول النامية بشكل مشترك.
وعلى الصين ولاوس تعزيز الربط بين استراتيجيات التنمية فيهما عبر المساعدة المتبادلة ودفع بناء وتشغيل مشروعات ضخمة مثل خط السكك الحديدية بين الصين ولاوس ومناطق التعاون الاقتصادي ومحطات انتاج الطاقة الكهرومائية، حسبما أشار.
كما حث البلدين على توسيع إطار التعاون العملي من أجل المنفعة المتبادلة في مجالات كالكهرباء والاتصال والمالية والطاقة والبنية الأساسية ولزيادة التبادلات الشعبية التي تتسم بالتعلم المتبادل.
وفي الوقت الذي تشارك فيه لاوس في رئاسة إطار التعاون لانكانج-ميكونغ في 2018 وتعد فيه الصين ولاوس عضوان هامان، وعد الرئيس الصيني بأن تعمل الصين مع لاوس "لتعزيز التنمية المحلية وجلب المزيد من المنافع لبلاد وشعوب المنطقة."