الخارجية الصينية: تطوير بكين للأسلحة فقط لحماية مصالحها الأمنية المشروعة
بكين 19 أكتوبر 2021 (شينخوا) دحضت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) الاتهامات الأمريكية بأن تطوير الصين للأسلحة سيزيد من سباق التسلح، مشددة على أن الهدف الوحيد لتطوير بكين قدراتها العسكرية الضرورية هو حماية مصالحها الأمنية المشروعة.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي، إن المزاعم التي قدمتها الولايات المتحدة تهدف فقط إلى إلقاء اللوم على الآخرين وتحويل الانتباه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر مخزون نووي في العالم والأكثر تقدمًا، وتستثمر تريليونات الدولارات في تطوير "ثالوثها النووي".
وقال إن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية ومعاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وتعمل باستمرار على نشر نظام صاروخي مضاد للباليستية عالميا.
وأوضح إنه لفترة طويلة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي عرقلت المفاوضات بشأن بروتوكول التحقق لاتفاقية الأسلحة البيولوجية. بالإضافة لذلك، تعيق جهود التفاوض بشأن ضبط التسلح في الفضاء الخارجي وتنقل الغواصات النووية إلى دول غير نووية، ما يزيد من خطر الانتشار النووي.
وأوضح أنه "من خلال إثارة 'التهديد الصيني'، فإن ما تهدف الولايات المتحدة إليه حقا هو البحث عن أعذار لبناء قدراتها العسكرية والسعي للحصول على ميزة الأمن المطلق".
واستطرد "على الولايات المتحدة التوقف عن إثارة 'التهديد الصيني'" واستخدام الصين في إثارة المشكلات، وعليها أيضا إظهار موقف مسؤول ولعب دورها الواجب بصفتها دولة كبرى، والعمل مع المجتمع الدولي لدعم التوازن والاستقرار الاستراتيجيين العالميين، وتحقيق الأمن المشترك لجميع الدول".
وأضاف أن الصين تبقي دائما قواها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لحماية الأمن الوطني، ولن تشارك أبدا في سباق تسلح نووي مع أي دولة.
وقال إن قدرة الدفاع الوطني الصينية لن تهدد أي دولة طالما أنها لا تنوي تهديد أو تقويض سيادة الصين وأمنها ووحدة وسلامة أراضيها.
واختتم قائلا "تعمل الصين دائما لحماية السلام العالمي والإسهام في التنمية العالمية ودعم النظام الدولي وتوفير المنفعة العامة".
