تونس 23 يناير 2015 (شينخوا) وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم (الجمعة)، إلى تونس في زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الثانية له منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق بن علي في 14 يناير 2011.
وأكد شتاينماير، في تصريحات للصحفيين ساعة وصوله مطار تونس قرطاج الدولي، إعتزام ألمانيا تعزيز دعمها لتونس في مكافحة الإرهاب والجماعات الإسلامية المُتشددة، والمخاطر التي تشكلها ليبيا على أمن وإستقرار تونس.
ودعا في تصريحاته إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي يُنهي الأزمة التي تعصف بليبيا.
يُذكر أن زيارة وزير الخارجية الألماني تندرج في إطار جولة في دول المغرب العربي بدأها بزيارة المغرب، ويُنتظر أن يختتمها بزيارة الجزائر مطلع الأسبوع القادم.
وكانت وزارة الخارجية التونسية أعلنت أمس (الخميس) أن هذه الزيارة "تهدف إلى تمتين أواصر الصداقة والشراكة بين البلدين".
وأشارت إلى أن وفدا يتألف من رجال أعمال وبرلمانيين وإعلاميين سيرافق وزير الخارجية الألماني خلال هذه الزيارة التي سيجري خلالها محادثات مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) محمد الناصر ورئيس حكومة تسيير الأعمال مهدي جمعه، ورئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد.