بغداد أول ابريل 2015 (شينخوا) أعلن خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي، انتصار القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي ومسلحي العشائرعلى تنظيم (داعش) في معركة تكريت، مؤكدا انها ستكون بمثابة نقطة الانطلاق لتحرير الانبار ونينوى.
وقال العبيدي في بيان صدر عن مكتبه اليوم (الاربعاء) " بالصبر والثبات المعهود لرجال قواتنا المسلحة الباسلة وبتكاتف ملحمي مشهود من قوى الحشد الشعبي وأبناء العشائر الغيارى، وبالتخطيط ألعملياتي الدقيق والرؤية الاستراتيجية في إدارة المعركة".
وأضاف" يسرنا وبكل معان الفخر والاعتزاز أن نزف إليكم من أرض العراق المعطاء ، بشرى انتصار باهر لقواتنا المسلحة من قيادة عمليات صلاح الدين والقوات المتجحفلة معها والرجال الأبطال من قوى الحشد الشعبي وأبناء العشائر الغيارى الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فأثابهم الله بالنصر وأكرمهم بالعز ورفع هامات أهلهم ومحبيهم لتطاول بيارق النصر المؤزر بعون الله".
وتابع العبيدي" إن العملية العسكرية الظافرة التي خاضتها قواتنا العسكرية والأمنية الباسلة وأبناء الحشد الشعبي والعشائر الغيارى لتحرير مدينة تكريت ، قدمت درسا رائعاً من دروس إدارة المعارك الكبرى على المستويات التعبوية والإستراتيجية .
واكد ان،" نصرنا في تكريت وضعنا على أعتاب مرحلة أخرى ستتطلب من العمل والعزيمة والهمة ورؤية لنكون قريبا ً وبعون الله في انبارنا العزيزة كما في ربوع نينوى محررين منشدين أناشيد النصر.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد زار تكريت في وقت سابق من هذا اليوم والتقى بالقيادات الامنية ومحافظ المدينة رائد الجبوري ورئيس مجلس المحافظة احمد الكريم وعدد من اعضاء مجلس المحافظة،
وكان حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء، اعلن امس تحرير مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين بالكامل من سيطرة تنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية (داعش) ورفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية.
وقال العبادي في بيان صدر عن مكتبه "إن تجربة تكريت الناجحة ستتكرر في بقية المناطق لما حققته من نتائج ميدانية، وعلى الصعيد الانساني وحماية المدنيين الى اقصى حد، الى جانب قلة الخسائر في قواتنا الامنية".
يذكر أن القوات العراقية بدأت في الثاني من مارس الجاري عملية عسكرية لتطهير الاجزاء الشمالية من محافظة صلاح الدين بعد ان طهرت الاجزاء الجنوبية، وتمكنت في الايام العشرة الاولى لانطلاق العملية من تحرير بلدات العلم والدور ومكيشيفة والعديد من القرى، ثم حاصرت مدينة تكريت لاكثر من اسبوعين.