إسلام أباد 24 أبريل 2015 (شينخوا) يحمل الاقتراح المؤلف من ثلاث نقاط الذي قدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ حول مواصلة روح باندونغ في القمة الآسيوية - الأفريقية التي اختتمت لتوها في اندونيسيا يحمل إمكانات لجلب الرخاء لدول القارتين من خلال تجسير الفجوة بينهما، حسبما ذكر محلل باكستاني يوم الخميس.
ويعزز الاقتراح ذو النقاط الثلاث التعاون الآسيوي - الأفريقي، ويوسع التعاون بين بلدان الجنوب، ويعزز التعاون بين الجنوب والشمال.
وفي معرض تعليقه على اقتراح الرئيس الصيني، ذكر مدير المكتب المستقل للقضايا الإنسانية البروفيسور سعيد تشودري أنه بإمكان البلدان في القارتين السير على الطريق الصحيح لحل قضاياهم وتحقيق التقدم إذا ما أتبعوا اقتراح النقاط الثلاث الذي قدمه الرئيس شي. فالرئيس شي قدم وصفة طبية موجزة لمعالجة جميع المشكلات في قارتي آسيا وأفريقيا من خلال حثهما على اعتماد سياسة التعاون".
وقال تشودري إن أفريقيا وآسيا تعرضتا للغزو والاستغلال والإهمال من قبل الغرب، ولكن الصين أعطت أملا جديدا وظهرت كشعاع ضوء في نفق مظلم بالنسبة لأفريقيا على وجه الخصوص.
وفي معرض إشادته بفلسفة عدم التدخل التي تتبعها الصين، أعرب المحلل عن اعتقاده بأن خطاب شي سيذكى روح باندونغ ويعزز التعاون بين آسيا وأفريقيا في المستقبل.
وذكر تشودري أن إعلان الرئيس الصيني شي عن 100 أف فرصة تدريب للدول الآسيوية والأفريقية وسياسة تعريفات جمركية تصل إلى الصفر يعد دعما جوهريا وحقيقيا للدول النامية.
وقال تشودري إنه "من خلال ضرب أمثلة على تقاسم الصين لتقدمها مع البلدان الأخري، دعا الرئيس الصيني الدول المتقدمة إلى القيام بواجب أخلاقي لدعم الدول النامية دون أي أجندة خفية، مضيفا أنه "ليس فقط اقتراح الثلاث نقاط وبعض الأفكار التي قدمها الرئيس شي، بل أيضا مبادرة الحزام والطريق الصينية تمثل محور اهتمام العديد من الدول في كل من آسيا وأفريقيا حيث تعتبر الدول النامية هذا المشروع الضخم منقذا لاقتصاداتها الضعيفة".
